الأخبار

البنك المركزي العراقي يرفض إقراض الحكومة من أموال المخزون الاحتياطي


رفض البنك المركزي العراقي مساع حكومية للاقتراض من احتياطي أموال البنك لمواجهة العجز الحاصل في الميزانية، عادا هذه الخطوة مخالفة للقانون، وانتهاكا لاستقلالية البنك.

وأوضح مستشار البنك المركزي العراقي الأقدم مظهر محمد صالح لـ "راديو سوا" أن الحكومة بذلك تلجأ إلى أسهل الطرق لسد العجز في ميزانية هذا العام، في إشارة إلى طلبها أموالا من الخزين الاحتياطي، في الوقت الذي يتعين عليها اللجوء إلى تطبيق سياسات اقتصادية طويلة الأمد: وأشار صالح إلى أن احتياطات البنك المركزي تراكمت عن طريق مصروفات سابقة للموزانة.

وأضاف صالح أن مخزون العراق الاحتياطي من الأموال قد غطى السيولة النقدية خلال السنوات الماضية، وهو بذلك خرج من السلطة المالية للحكومة. ودعا إلى اعتماد طرق بديلة لسد العجز في الميزانية، منها اللجوء إلى تطبيق سياسات السوق الثانوية .

وأشار صالح إلى أن القانون يمنع الحكومة من فرض سياساتها على البنك المركزي العراقي، مؤكدا أن قانون البنك المركزي العراقي رقم 56 سنة 2004، منح البنك الإستقلالية الكاملة من الحكومة، بحيث لا يقدم أية قروض للحكومة، ولا يتلقى أوامر من الحكومة في تشكيل سياسياته، ويخضع حساباته للمعايير الدولية.

وأضاف صالح أن الاستقرار الاقتصادي يشترط من السياسة المالية الدخول إلى السوق وبين أن هناك اتفاقا مع الحكومة باعتماد سياسة السوق الثانوية. وشدد صالح على ضرورة وجود توافق بين سياسات وزارة المالية والبنك المركزي، إلا أنه أقر بحصول خلافات في بعض القضايا أحيانا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-05-05
سبب الازمة المالية العالمية هو شبه انعدام السيولة لدى البنوك والحكومة تريد الاقتراض من البنك المركزي كي تزيد الطين بلة . الاقتصاد هو تداول العملة داخل السوق العراقية تشتري وتبيع واهم عامل لتنشيط الاقتصاد هو الامن الغذائي العراقي اي الاكتفاء الذاتي من الحبوب والمحاصيل الزراعية والثروة الحيواتية هذا من اولويات الحكومة العراقية.
حسن
2009-05-04
ياحبذا ايضاح مالمقصود ب سياسة السوق الثانوية والسلام عليكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك