" إن القطاع الحكومي العراقي في وضع يرثى له وفيه عيوب عديدة من بيروقراطية وفساد وتخلف في أساليب العمل". وأضاف بابان أن الفرد العراقي تحول بشكل عام إلى إنسان غير منتج بفعل الكثير من العوامل:
" الإنسان العراقي الآن ليس منتجا حقيقيا، ولكن لا أعني الجميع فالأستاذ في الجامعة والمعلم في المدرسة منتجون ولكن الكثير مع الأسف غير منتجين حقيقيين".
وأشار وزير التخطيط إلى أهمية الاعتماد على القطاعات غير الحكومية في مساعي النهوض بالاقتصاد العراقي محذرا من" سنوات صعبة" إذا ما بقي الحال على ما هو عليه:
" نحن ضد الترهل في الجهاز الحكومي ولا نقبل أن تكون الحكومة وحدها هي من يقوم بالتوظيف ونأمل من القطاع الزراعي والاستثماري أن يوفر وظائف أيضا"، وأضاف بابان أن "الحكومة وصلت إلى حال أوصدت فيه أبوابها أمام الخريجين وربما تكون السنوات المقبلة أصعب وأصعب إذا لم نقم بتأهيل قطاعاتنا الإنتاجية".
وفي جانب آخر من حديثه أمام عدد من الاقتصاديين حمّل وزير التخطيط علي بابان تركيا مسؤولية انهيار قطاع الزراعة في العراق بسبب ما وصفه بسياساتها المائية المجحفة، داعيا إلى المطالبة بحقوق العراق التاريخية من المياه.
جدير بالإشارة أن العراق يعاني من انخفاض كبير في مناسيب المياه ما أدى في بعض المناطق إلى توقف محطات تصفية المياه عن العمل.
https://telegram.me/buratha