وقال الهايس لـ (آكانيوز) إن "وزارتي الدفاع والداخلية مخترقتان من قبل عناصر ذات ولاءات سياسية معينة تعمل على زعزعة استقرار البلاد وأمنها"، مشيراً إلى أنهما "ترضخان لمطالب عدد من شيوخ العشائر وتجاملهم بالإبقاء على هذه العناصر المخربة"، ولم يدل بمزيد من التفاصيل عن هذه العناصر.
وشدد على ضرورة "تطهير الوزارتين من تلك العناصر وعدم الرضوخ لمطالب أية جهة غير حكومية أخرى بهذا الشأن".
وكان عدد من السياسيين والمراقبين قد ذكروا في وقت سابق أن التنظيمات المسلحة قد اخترقت الأجهزة الأمنية ومجالس الصحوات في الأنبار مما سهل عليها القيام بأعمال العنف التي طالت أنحاء متفرقة من البلاد مؤخراً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha