وجاء في البيان: في 4/5/1988 بدأت القوات العراقية هجومها على هذه المناطق، وهدمت هذه القوات قرية كوبتبة ودفت ساكينها في المقابر جماعية، وقام النظام المقبور بزيادة منسوب مياه نهر الصغير لكي يقطع السبيل أمام الناجين.
وحدد البيان ست قرى في المنطقة كالقرى اكثر تضررا في المنطقة وكانت قرى(كليسة، بوكد، كاني بي، قزلو، كاني هنجير وكومشين). وبين البيان عدد المفقودين في هذه العملية وعددهم 1680 شخصاً، بالإضافة الى المئات من أهالي قرى كلناغاج، جلمورد، قسروك وقاميشة) وكان عدد المحتجزين في هذه القرى 683 رجلاً، موزعون على القرى كما يأتي (200 في كرد خبر) و (50 في كوبتبة) و( 135 في كليسة) و(130 في كومشين) و(29 في قرية قرة سالم) بالاضافة الى 39 في قرى منطقة شيخ بزيني ووفي قرية دلو قتلت القوات النظام المقبور 34 امرأة و 5 اطفال واعتقلوا 28 آخرون كما واعتقل النظام البائد 60 شخصاً و129 امرأة و396 طفلاً الى جانب 37 بيشمركة لم يتمكنوا من النجاة في هذه المنطقة.
ولفت البيان أيضاً الى أن النظام البائد استخدم في هذه العمليات (المرحلة الرابعة) اعداد كبيرة من قواتها الخاصة وطائرات هيلوكوبتر، وهدمت القوات العراقية في هذه المنطقة 52 قرية في منطقة طق طق و 63 في منطقة شوان و 75 قرية تابعة لمركز قضاء كوية وفي حدود ناحية التون كوبري تعرضت 32 قرية الى الهدم على يد النظام المقبور، كما أن مجموع القرى التي تعرضت للهدم في هذه العملية بلغت 239 قرية و انفل 2500 شخصا في سهل كوية و 3000 في منطقة شيخ بزيني .
بالنسبة الى عدد الاجمالي للمنفلين في هذه العمليات أوضح البيان ان قرابة 10000 شخصاً احتجزوا في معتقلات النظام البائد واكد البيان ان المرحلة الرابع من علميات الانفال انتهى في 8/5/1988 بعد استلاء على المنطقة.
وفي نهاية البيان دعا مركز الأنفال الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم كوردستان الى تعويض المتضررين مادياً ومعنوياً وإعادة إعمار القرى التي تعرضت لعمليات الأنفال، وتكثيف الجهود من أجل تعريف عمليات الأنفال والقصف الكيمياوي للمناطق الكوردية كعمليات إبادة جماعية للكورد.
https://telegram.me/buratha