الأخبار

البنك المركزي ينتقد اقتطاع جزء من الاحتياطي الاجنبي وعده ايرادا حكوميا للموازنة


انتقد مستشار البنك المركزي العراقي اقدام الحكومة على اقتطاع اي نسبة من الاحتياطي الرسمي الاجنبي بصورة مباشرة وعده ايرادا حكوميا للموازنة يعني اقتراضا من موجودات البنك المتاحة ومخالفة صريحة لاستقلاليته.

واشار الدكتور مظهر محمد صالح في تصريح صحافي الى ان قانون البنك المركزي يقضي بعدم اقراض الموازنة العامة وبخلافه سيؤدي الى ضياع فرص الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وهو الشيء الذي يعد اساسا لعملية التنمية وديمومتها . منوها الى انه ماتم النظر الى فكرة التصرف المباشر بالاحتياطيات فان ذلك هو انفاق حكومي مرتين على موارد ثابتة القيمة .

واكد صالح ان تراكم هذه الاحتياطات جاءت حصيلة لمبادلة او مقايضة سابقة لموارد البلاد المتحققة بالعملة الاجنبية بغية تمويل الموازنة وتغطية نفقاتها المحلية .وشدد على ان هذه الالية لاتخرج بمجملها البنك المركزي كوكيل مالي للحكومة والمسؤول عن ادارة الارصدة الخارجية للبلاد بما يحقق التوازن النقدي الداخلي والخارجي .

واردف صالح ان الاختلاف بهذه المعادلة يبين ان الحقوق لاتساوي الموجودات من حيث القيمة وان الفرق بينهما اذا تم ملئه بدين حكومي داخلي بشكل حوالات خزينة او سندات حكومية ، فانه يتنافى ومضمون المادة 26 من قانون البنك رقم 56 لسنة 2004 .تجدر الاشارة الى ان وزير المالية باقر الزبيدي ذكر ان الموازنة لربما تواجه عجزا بقيمة 25 مليار دولار بسبب انخفاض اسعار النفط دون المستوى المتوقع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هادي الحسيني
2009-05-03
السلام عليكم اخوان العجز في الميزانية هو اكثر من 25 مليار فلو فرضنا ان العراق يصدر يوميا 2مليون برميل لمدة 365 يوم في السنة وبسعر 45 دولار للبرميل سيكون العجز في الميزانية 33مليار دولار ولو طبقنا الارقام الحقيقية للسعر ومعدل الانتاج سيكون العجز 44 مليار بأعتبار سعر الخام 35 دولار والعراق يصدر 325 يوم في السنة علما ان سعر الخام العراقي اقل من سعر الخام العالمي بفارق 8 دولار لأحتواءه على نسبة من الماء والشوائب يعني خزينة الدولة حتفلس السنة القادمة وحتى رواتب الموظفين تصبح عاجزة عن دفعها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك