قال محمد سلمان مستشار رئيس الوزراء العراقي ان خطط المالكي بشأن المصالحة لا مكان فيها للانتقام الشخصي. وأضاف "على الاحزاب ان تتخلى عن عقلية التصرف بانتقام. لن تكون معاناتنا مع النظام السابق سببا يدفعنا ان نقف حجر عثرة في طريق المصالحة."
وقال سلمان ان الحكومة تجري محادثات مع جماعات مسلحة داخل وخارج العراق لكنه امتنع عن تحديد جماعات بالاسم. وذكر أن تلك الجماعات ربما تحصل في مقابل القاء السلاح على نفس عرض العفو الذي حصلت عليه مجالس الصحوة بمقاتلتها تنظيم القاعدة.
وحصل أفراد مجالس الصحوة الذين انتفضوا ضد القاعدة بدعم أمريكي في عام 2006 على عفو مؤقت على الاقل عن كل الجرائم عدا القتل التي ارتكبت قبل اتفاقهم مع الحكومة. وقال سلمان "لن نتصرف بعقلية الانتقام.. الحيطة نعم لكن الانتقام كلا. قد نحتاط حتى لا يتكرر ما حصل مرة أخرى."
ويخطط المالكي لانهاء عمل مجالس الصحوة ومنح أفرادها وظائف حكومية في 2009. غير أن الشكوك عميقة ازاء نوايا المالكي ويغذيها تأخير دفع رواتب واعتقالات جرت مؤخرا ضد زعماء مجالس الصحوة. وفي الشهر الماضي اندلع قتال بين أفراد من مجالس الصحوة وقوات حكومية في بغداد بعد اعتقال زعيم بارز بمجالس الصحوة.
https://telegram.me/buratha