الأخبار

البصرة: السلطات المحلية الجديدة تتسلم مهامها بديون كبيرة تقدر بمائة مليار دينار عراقي

733 13:26:00 2009-05-02

تواجه السلطات المحلية الجديدة في محافظة البصرة، مشكلة تركة ثقيلة من الديون خلفتها الإدارة السابقة من خلال تنفيذ أعمال خدمية من دون غطاء مالي. وأكدت مصادر في السلطة المحلية الجديدة أن تلك الديون قاربت مائة مليار دينار عراقي، (نحو 85 مليون دولار)، الواجب عليها تسديدها من ميزانية العام الحالي لشركات محلية ومقاولين مما يحول دون قدرتها على تقديم خدمات إضافية خلال العام الحالي،

ويبدو أن هذه المشكلة ستظهر في محافظات أخرى للفارق الكبير في مخصصات ميزانية المحافظات وما أعقبها من مخصصات إضافية لتكملة خطط البناء والإعمار، التي شرعت بعض المحافظات بتنفيذها ومنها البصرة استنادا إلى تلك الأرقام قبل تحويل تلك المبالغ لحسابها، غير أنه وبعد حصول العجز في موارد الدولة نتيجة للانخفاض الكبير في أسعار النفط، اضطرت الحكومة المركزية إلى ترشيد وإيقاف الصرف وعدم تحويل المبالغ المدورة من العام الماضي على ميزانية العام الجديد.

ويرى الدكتور شلتاغ عبود، المحافظ الجديد «أن معوقات المرحلة المقبلة هي وجود تركة ثقيلة تقدر بـ97 مليار دينار كديون للمشاريع السابقة التي ما زالت قيد العمل، سوف تدفع من مخصصات الميزانية الجديدة للمحافظة مما يؤثر سلبا على تقديم المشاريع الخدمية في مناطق المحافظة»، مشيرا إلى أن «هذه الديون بقيت نتيجة تنفيذ مشاريع لإعادة الأعمار، ونحن بدورنا سوف نحرص على إكمال تنفيذ تلك المشاريع لأنها تصب في مصلحة سكان البصرة».

إلى ذلك، قال عبود «إن هناك انسجاما سياسيا كبيرا بين الكتل السياسية داخل مجلس المحافظة والحكومة المحلية، وهذا سوف يجعل أداءنا أفضل لخدمة أبناء البصرة، كما أن من أولوياتنا العمل على فرض القانون والمحافظة على الأمن، وسوف نجتهد في الحصول على الأموال لمواجهة سوء الخدمات في البصرة وأملنا هو إسعاد أهلنا وجديتنا أن نكون مؤازرين لهم في حل مشاكلهم».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي سوداني
2009-05-02
مبارك لأهل البصرة ثغر العراق مجلس محافظتهم الجديد و المحافظ الجديد الذي طالما نعتناه ب"الذهب المصفى" خلال النصف الأول من تسعينات القرن الماضي ببلد في شمال أفريقيا. و أنا سعيد لأهلنا هناك بهذا التطور الإيجابي في العملية الإنتخابية التي نأمل أن تستمر لإعادة بناء العراق و ثغره الباسم البصرة التي تشكل هي و الكوفة دعامتي العراق منذ فجر الإسلام. الديون و النقص في الميزانية سيعوض إن شاء الله من خلال تلاحم المجلس الجديد حول محافظه أبي دعاء الذي يذكرني بعثمان بن حنيف صاحب أمير المؤمنين عليه السلام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك