الأخبار

الرئيس طالباني : أريد التقاعد ولكني سأعدل عن قراري إذا أصر الآخرون

869 10:26:00 2009-05-02

أعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني مجددا، عن نيته في التقاعد والتوجه إلى كتابة مذكراته، ونيل قسط من الراحة من مهمته كرئيس للجمهورية العراقية، عندما تنتهي ولايته نهاية هذا العام.  وقال طالباني «نعم أنا أريد أن أتقاعد من مهمتي كرئيس للجمهورية، وأنال قسطا من الراحة لكتابة مذكراتي».

وفي رده عن سؤال، فيما إذا سيصر على التقاعد لو طلب منه حزبه، الاتحاد الوطني الكردستاني أو بعض الكتل السياسية أو جماهير شعبه، ترشيح نفسه لولاية أخرى كرئيس للعراق، قال ، «نعم، أنا مرتبط بحزبي وبتحالفاتنا مع أحزاب وكتل سياسية، وبالشعب العراقي، ولو طلبوا مني، وهم بدأوا يفعلون ذلك، فسوف أعيد النظر بقراري وأفكر بالموضوع، لكن قراري الشخصي أنا هو التقاعد».

وقال مصدر مقرب من الرئيس طالباني، بأنه قد كتب بالفعل أجزاء طويلة من مذكراته، بل انه كان على مدى السنوات الماضية يكتبها.  وحول اللغة التي يكتب بها الرئيس طالباني مذكراته، قال، «جزء منها باللغة العربية وجزء آخر باللغة الكردية»، والمعروف عن الرئيس العراقي إجادته وتمكنه من اللغة العربية وإجادة قواعدها، وحفظه عن ظهر قلب لقصائد الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، وشعراء عراقيين عرب آخرين.

وأضاف المصدر المقرب، قائلا، إن «الرئيس طالباني، ومنذ نهاية الثمانينات كان يعرب عن أمنيته بتأسيس دار نشر، وإصدار صحيفة عربية حرة ليبرالية على شاكلة صحيفة (اللوموند) الفرنسية، على أن تكون صحيفة دولية وتكون المصداقية شعارها الأساسي».

من جهته كشف القيادي في الاتحاد الوطني، سعدي بيرة، والمقرب من طالباني، أن«فعاليات وأحزاب سياسية مختلفة، إسلامية وقومية وعلمانية اتصلت واجتمعت مع الرئيس طالباني، من اجل العدول عن قراره بالتقاعد كرئيس للعراق، وطلبت منه الترشيح لولاية رئاسية أخرى من اجل العراق والعراقيين»، مشيرا إلى أن «المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، سوف يطلب من أمينه العام الترشيح لولاية رئاسية أخرى، وذلك خلال اجتماعات المكتب، التي ستبدأ في الأول من يونيو(حزيران) المقبل».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جد الصراحه وعم العدل
2009-05-02
ثم بلكن يقول لنفسه امام الله ذلك كان كتابع كتله منطر اما اليوم فانا امثل الشعب فلا أخونه بهكذا كفر وزندقه ونحن مراقبوه والله فوق الجميع والقائل انا عرضنا الأمانة على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان صدق الله العظيم اما انت استاذنا فمشكلتك الوحيده مجاملة الكيمياوي مما يغضب كل شريف؟؟ فهل من عودة للحق الذي لسنا الوحيدين الذي نطالب به بل البشرية بأجمعها وألا سنبقى زعلانين مع كل فرد من حلبجه والاهوار المرزوئين سابقا ولحد الان بتواجده القذر حيا؟؟؟
جد الصراحه وعم العدل
2009-05-02
بسمه تعالى استاذنا لرئيس أبو الغيره لا تفعلها من اين نجد هم كردي ويعرف عربي وهم سني رأيت استاذنا ما حل في مجلسنا حيث ألا سني وألا توافق وألا خوش ولد ولو شويه وكان المصاب الاكبر لسانه الذي شف عن ما في قلبه حين وصف اللطام المفرق المهجر بالبطل حين اعتقد معظم الشعب انه بطل تيزاب بما اقترفت يداه من تشريد المواطنين وتفجير اخرين واسناده للدفانين والقتله ورغم كل ذلك جلس مداحه في قمة ممثلي الشعب المنكود ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وهو تحت التجربه عساه يقول لنفسه كان ذلك مجامله ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك