بعد ان اوصله الائتلاف العراقي الموحد لما عليه الان , بدا رئيس الوزراء نوري المالكي يرمي كلتا يديه يمينا وشمالا متبخترا ويقول انه سيكون قائمة " وطنية " بدلا من القائمة " الطائفية " في اشارة منه للائتلاف العراقي الموحد صاحب الفضل عليه .
وقال المالكي في مقابلة مع جريدة الشرق الاوسط الممولة من ال سعود ان قائمة دولة القانون ستدخل في الانتخابات البرلمانية بنفس البرنامج الذي طرح سابقاً في الانتخابات المحلية ،واصفاً ذلك البرنامج بالصريح والصادق.
واضاف المالكي انه سيسعى للأتفاق على قائمة وطنية وليست قائمة طائفية، حسب وصفه مبيناً أنه سيحاول أشراك العرب والكرد والتركمان والسنة والشيعة والمسيحيين فيها
وفيما يخص مسألة الترشيح لرئاسة الوزراء أوضح المالكي أنها مسألة سابقة لأوانها تتوقف على مقدار ما ستفرزه الانتخابات من نتائج، قائلاً أن رئاسة الوزراء تعتمد على نظام الكتلة البرلمانية الاكبر فإذا كنا الكتلة الأكبر ووقع علي الأختيار حينها سأقول نعم،حسب تعبيره.
ويقول متابعون للشان العراقي ان المالكي بدا ينتهج نهجا بعيدا عن العقلانية مقتربا من الغرور يوما بعد اخر مبتداين كلامهم بالتصريحات الاخيرة التي اطلقها لمصالحة البعثيين والتي ترجمت بسلسلة من التفجيرات والقتل والاختطاف في بغداد والمحافظات الاخرى وكان اخرها السيارات المفخخة الستة التي انفجرت في مدينة الصدر والحرية والبياع والشرطة الرابعة .
واستذكروا المحطات التي مرت بها حكومة المالكي والمآزق الكثيرة التي وقعت فيها ولولا وقفة الائتلاف العراقي الموحد ومأزرته للمالكي لما حصد المالكي النجاحات التي يتفاخر بها اليوم . مشيرين الى الدور الكبير الذي لعبه المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم والذي مسك بعضد المالكي بعد ان كاد ان يقع في اكثر من مرة .
https://telegram.me/buratha