الأخبار

تصريح المكتب الاعلامي لحزب الدعوة الاسلامية ردا على تصريح المكتب الاعلامي للحزب الاسلامي بشان تصريحات الاستاذ علي الاديب

1086 13:41:00 2009-05-01

اطلق الحزب الاسلامي، جملة من الاتهامات غير المسبوقة في العمل السياسي بالعراق، طالت قياديا بارزا في حزب الدعوة الاسلامية هو الاستاذ علي الاديب، دون احترام ادنى درجات اللياقة في لغة التخاطب المتعارف عليها في الادبيات الحزبية والسياسية، وبشكل يثير الريبة حول توقيته وما يمثله من محاولة استدراج لاثارة تصعيدات سياسية في وقت تشهد فيه البلاد تصعيدا امنيا خطيرا .

ويبدو ان من اتخذ قرار الادلاء بهذا التصريح لايميز بين الانتماء الحزبي للسيد نائب رئيس الجمهورية وبين موقعه في الحكومة فاصدر بيانا باسم الحزب في قضية تتعلق باداء شخص في موقع مسؤولية متقدمة في الجهاز الحكومي .

ومع ذلك فأننا كنا نتوقع الابتعاد عن الردود المتشنجة ، وتقبل النقد من قبل أحد اقطاب السلطة التشريعية يعرف الحزب الاسلامي قبل غيره مقدار تأثيره الايجابي على الحركة التشريعية في البلاد، يتقبله على انه نقد لنائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي وليس اتهاما ولذا لانجد مبررا لاعتباره اساءة ، فهناك فرق بين النقد والاساءة وخصوصا ان موقف الضغط الذي تبناه نائب رئيس الجمهورية من اجل اطلاق سراح المعتقلين معلن من خلال تصريحاته في وسائل الاعلام اثناء زياراته للمعتقلات ،

اما المطلق سراحهم المعنيين في تصريح الاستاذ علي الاديب فهم الذين اطلق سراحهم دون تحويل ملفاتهم الى الجهات المختصة لدراستها ومن ثم اتخاذ قرار بشانهم وفقا لنص الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الاميركية ، ولايمكن باي حال القبول باطلاق سراح الارهابيين تحت عنوان الابرياء الذين نؤكد على اطلاق سراحهم فيما لو ثبت ذلك ، ونذكر هنا بموقف الكتلة البرلمانية التي لم تصوت على رفع الحصانة عن نائب متهم بالارهاب وتفجير مجلس النواب ، فاين هي (ابسط قواعد العدالة) كما يقول تصريح المكتب الاعلامي ، وكيف تتحقق اذا لم تجد سبيلا لتاخذ مجراها .

ونرى ، ان هذا النقد هو في النهاية، نقد يهدف الى التنبيه على مخاطر بعض السياسات الخاطئة التي اتبعت ، ويعرف الجميع ما نتج عنها من سعي لتقويض استقرار بدأ يترسخ في المجتمع العراقي، والا ماذا تغير، فالاجهزة الامنية العراقية هي نفسها فلماذا هذا التزامن بين الحدثين ؟ وقد دللت الشواهد الميدانية على ان بعض منفذي التفجيرات الاخيرة ممن اطلق سراحهم مؤخراً وهناك الكثير من التصريحات لسياسيين وعسكريين تؤكد ذلك . اخيرا ندعو الى التعامل مع المتغيرات التي يشهدها العراق بواقعية تتيح إكتساب وتثبيت احترام الشركاء السياسيين، خصوصا بعد أن اكدت الانتخابات المحلية الاخيرة، التوجهات الوطنية لحزب الدعوة الاسلامية وتبين حجم تأثيرها على الواقع العراقي ، سعياً لتأسيس دولة القانون والمؤسسات التي يتفيأ الجميع بظلالها.

المكتب الاعلامي لحزب الدعوة الاسلامية5 جمادي الأولى 1430 هـنيسان 2009 م 30

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسين الأسدي
2009-05-01
احييكم على هذا الرد الرصين والموضوعي والبعيد عن الأنشاء ..واحيي السيد علي الأديب على شجاعته في قول كلمة الحق في وجه من ظلم الشعب العراقي بأطلاق سراح القتلة والسفاحين والمجرمين الذين ماانفك الهاشمي يدافع عنهم لتدمير البلد وازهاق مزيد من ارواح الأبرياء ..نعم ان نقد الأديب موجه لموظف في الدولة العراقية اسمه نائب الرئيس وليس لحزبه ..
كاظم العبايجي
2009-05-01
الاخوة القراء . السلام عليكم ليس من الغريب أن تصدر هكذا تصريحيات من أعضاء الحزب الاسلامي لكونهم في الحقيقة يعتبرون أنفسهم خارج المعسكر الخير الذي يحاول لملمت الجراح والنهوض بعراق مستقر وآمن .... هذا الشعور المبني على أعتقادهم هم حكام العراق الشرعين .. فتراهم في المقدمة لكل عمل من شأنة يعبث في بناء النسيج العراقي أو يشق وحدة الصف السياسي .....لذلك ترى أن حزب الدعوة الأسلامية في أولى أولوياتة هو عراق موحد قوي متماسك أرضآ وشعبآ
ابو احسان
2009-05-01
كان على الحزب اللا اسلامي ان ينظر الى الابرياء من عوائل الشهداء والمصابين وعلى الحزب هذا اذا اراد ان يتعامل مع العملية السياسية ان لايجاهر على الملاء بالاذاعة والتلفزيون هو مشارك بالعملية يطالب ولة السلطة مع السلطة التنفيذية لآطلاق الابرياء ان صح ذالك ان لايجاهر لكسب سياسي ان هذا الحزب هو يدافع عن ارهابيهم الذين يرسلوهم للتفجير وبدعم من هذا الحزب القذر هذا الحزب الوهابي النجس الذي ولائة الى حكام السعودية اليهود قاتل اللة كل من يترك ابناء وطنة ووطنة ويتجهة الى الاعراب لكن اثبت انة ليس عراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك