وطالب الدوري في رسالته ان يقوم القذافي بنصرة العمليات الإرهابية في العراق وينزل الى الشارع كزعيم قومي وإسلامي وقد رد العقيد القذافي على رسالة الدوري والتي نشرت (البينة الجديدة) جزءًا منها ان الشيعة والعلويين هم امتداد للمقاومة وان الدولة الفاطمية يجب ان تسود مرة أخرى القارة الأفريقية لان الحكم الاموي وما اعقبه من حكم كانت كلها تصب في خدمة الوالي او امير المؤمنين المفتعل واضاف القذافي في رسالته: نريد ان تحاربوا من اجل طرد الغزاة وليس محاربة الشيعة وان لدي معلومات مهمة عن لقاءات جماعة الدوري مع الاسرائيليين والتي ما هي الا لتاجيج صراع دموي بعيدا عن روح المقاومة وقال القذافي ان النظام في سوريا هو الوحيد الذي ما زال متمسكاً بثوابته لحد الان في نصرة الحق الفلسطيني اضافة الى موقفه الجيد في لبنان وقال القذافي في رسالته ايضا : انني لن اضع يدي بايدي طائفيين تخلوا عن قائدهم في وقت المحنة ولم يطلقوا رصاصة واحدة ضد المعتدين الامريكان وانكم - اي جماعة عزت الدوري- يجب ان تحاكموا كما يحاكم العملاء .
واختتم القذافي رسالته قائلا: نحن نقف معكم لمحاربة الامريكان وليس لقتل العراقيين لانهم شيعة وصحيح انني ضد اعدام صدام حسين ولكنني ضد نازية البعثيين الذين ارتكبوا اخطاء جسيمة خلال حكمهم الذي امتد لاكثر من 35 عاما واكدوا خلالها افتقادهم للمبادئ والقيم وان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر اخبرني قبل وفاته بان البعثيين هم صنيعة الماسونية وإنهم جاءوا بقرار بريطاني لتأمين مصدات ضد المد الشيوعي اما وجودهم الان والذي تريده بعض الاطراف العربية فهو للوقوف ضد المد الشيعي.
وكالات
https://telegram.me/buratha