في بداية المؤتمر تحدث سامي الأعرجي رئيس هيئة الاستثمار الوطنية العراقية، حيث دعا الشركات البريطانية للمشاركة في عملية الاستثمار في العراق، مؤكداً على أنه سيتم توفير الأمن والسلام للشركات العاملة في العراق، مشيراً الى أهمية المؤتمر خاصة أن جميع المجالات العراقية بحاجة الى الاستثمار.
ثم ألقى مايكل ويرنيك المبعوث الإقتصادي لرئيس الوزراء البريطاني الى العراق كلمة أشار فيها الى الخطط والبرامج التي أعددتها الحكومة البريطانية لتطوير الاستثمار في محافظة البصرة. بعد ذلك تحدث الدكتور برهم أحمد صالح عن الأوضاع وآخر المستجدات في العراق الجديد، معبراً عن سروره لانعقاد هذا المؤتمر، حيث شكر باسم الحكومة العراقية رئيس الوزراء البريطاني والمسؤولين البريطانيين على توفيرهم الأرضية المناسبة لانعقاد هذا المؤتمر في بلدهم، مؤكداً أن الوضع الأمني في العراق يتوجه نحو الاستقرار.
وحول مصادر العراق، قال الدكتور برهم أحمد صالح "إن العراق يملك مصادر بشرية وموارد طبيعية عظيمة، لكن الفساد والحصار الاقتصادي وسياسات النظام السابق دمرت تلك المصادر، وعلى الرغم من التحديات التي تواجه العراق، فأنه يتجه نحو الانتعاش الاقتصادي".
ومن ثم وقع الدكتور برهم أحمد صالح نائب رئيس الوزراء من جانب العراق واللورد ماندلسون وزير الدولة البريطاني لشؤون الأعمال مذكرة تفاهم بين البلدين، وحول أهمية هذه المذكرة قال الدكتور برهم صالح في تصريح للصحفيين "إن هذه المذكرة تأتي في إطار التعاون الاقتصادي والتكنيكي بين البلدين، ولها أهمية كبيرة بالنسبة للعراق، لأنه يحتاج الى التأقلم مع المجتمع الدولي وإطاره الإقليمي من أجل إعادة إعماره.
وفي معرض رده حول عرض المذكرة على مجلس النواب العراقي قال نائب رئيس الوزراء "بالتأكيد.. فانه في العراق الجديد، لا تستطيع الحكومة وحدها توقيع أية اتفاقية، فالمذكرة تحتاج الى مصادقة البرلمان عليها:".
من جانبه قال اللود ماندلسون إن هذه المذكرة مهمة بالنسبة للبلدين، لأنهما يرغبان الدخول في مرحلة أخرى من العلاقات، وأنهما سيعملان على تطوير وتعزيز العلاقات في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار.
PUK
https://telegram.me/buratha