القت السلطات السورية القبض على عراقيين يشتبه بقيامهم بـ"أعمال إجرامية، ويتذرعون بالأبعاد الإنسانية للإقامة في الأراضي السورية وأوضحت مصادر عراقية ان الارهابيين كانوا يتبعون أساليب وصفتها (بالهمجية والوحشية ) في ارتكاب جرائمهم بحق مواطنين عراقيين لم يكن لهم ذنب سوى إنهم يخالفون هؤلاء المتطرفين في العقيدة ، ولكن المصادر لم توضح عدد المتطرفين او انتماءاتهم السياسية ، الا أنها أكدت ان القاء القبض عليهم تم خلال اليومين الماضيين .
فيما قالت أوساط مراقبة ان الخلايا الإرهابية والإجرامية المتطرفة التي يتم توقيفها من الافراد الخطرة جدا ، ولم تستبعد تعاونا امنيا سوريا عراقيا وخاصة بعد زيارة رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري مؤخرا الى بغداد . كما لم تستبعد الأوساط "تنسيقا مع السلطات العراقية بهدف القبض على امتدادات هذه الخلايا داخل الأراضي العراقية ، وذلك بسبب خطورتها على وحدة العراق وتماسك نسيجه الاجتماعي ، وبسبب سوداوية الفكر الذي يحمله الموقوفون.
وأوضحت الأوساط إن مقاومة الاحتلال شيء والإرهاب واستهداف المدنيين العراقيين شيء آخر وان موقف سوريا كان على الدوام مستند الى هذه القناعة ، وسوريا لن تتردد في مساعدة العراق على استعادة أمنه واستقراره ووحدته وتماسك لحمته الوطنية بحسب تعبير المصادر.
https://telegram.me/buratha