وصل اليوم الى محافظة النجف الاشرف وعبر مطارها وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم العبيدي والوفد المرافق له .
وتوجه الوزير للقاء المرجع الأعلى سماحة أية الله العظمى السيد علي السيستاني ( دام ظله ) ثم توجه لزيارة الحرم العلوي المطهر برفقة الوفد المرافق له والذي ضم كل من محمد العسكري الناطق باسم الوزارة والفريق عثمان الغانمي آمر الفرقة الرابعة للجيش العراقي .
العبيدي عقد مؤتمرا صحفيا بعد لقائه الإمام السيستاني أكد فيه على ان سماحته شدد في هذا اللقاء على أهمية وضرورة وحدة العراق والعراقيين وان يتكاتفوا ومع كل الطوائف وان يتآزر الجميع , وخاصة في المجال الامني , وفي الجانب السياسي وبالاخص موضوع الاستفتاء على الاتفاقية الأمنية , وكذلك انتخابات الأقضية والنواحي .
وأكد العبيدي في المؤتمر الصحفي على المرحلة القادمة والتي تاتي بعد استلام الملف الأمني في كافة المحافظات , خصوصا وما يمر بالبلد من أستهداف للمواطنين الابرياء من قبل الارهابيين وخاصة بعد أن يأسوا من القدرة على الوقوف بوجه القوات الامنية التي بدأت توجه لهم ضربات متلاحقة دفعتهم الى تغيير أستراتيجياتهم , وبدأو باستهداف اعراس وزوار ومأتم بمجرد أن يكون هذا الهدف يعطي ضجة إعلامية , حيث أكد الوزير على أن العمليات ضد المجاميع الارهابية سوف تستمر بالضرب بقوة على رؤوس قيادتهم وعلى مموليهم وبشكل جيد جدا وهم يعانون معانات كبيرة جدا مما يتلقوه وستكون لدينا ضربات اكبر.
وبين العبيدي بأنه قد تم الايضاح لسماحته كافة استحضارات القوى الامنية وتهيئتها , والتواجد والاتصال مع جميع أبناء قواتنا المسلحة على حدا سواء , مذكرا بأن ولاءنا إلى الله والوطن ولا نكون فوقيين على شعبنا ولكن نكون خدم له وان نؤمن له الأمن .
وأوضح العبيدي مسألة تسليح القوات العراقية , وخاصة بعد تخفيض الميزانية بأن التسليح سوف يكون بحسب الامكانيات المتاحة لدى الحكومة , ونبذل أقصى ما لدينا من طاقات وجهود لتوفير وتأمين الامن للمواطن .
وحول زيارته إلى النجف ولقائه بسماحة السيد السيستاني , فقد أكد السيد الوزير بأن هذه الزيارة كانت ضرورية جدا بالنسبة إلينا لأخذ النصح والتوجيه من سماحته , إضافة الى أهمية اللقاء بالقادة الأمنيين الموجدين وبالحكومة المحلية الجديدة , ونحن معهم وسنتعاون بكل قوة لكي تكون محافظة النجف الاشرف نموذج للعالم اجمع .
ومن جانبه أكد السيد محمد العسكري الذي رافق وزير الدفاع في زيارته إلى النجف , بأن سماحة السيد السيستاني كان لديه التصور الكامل حول مجريات الأحداث السياسية التي تدور في البلد .
https://telegram.me/buratha