لم يبق على عمل البرلمان سوى تسعة اشهر تقريبا وهناك رغبة حقيقية للبرلمانيين في تفعيل دورهم والسامرائي هو الشخص المناسب لذلك.
سماحة الشيخ حمودي اكد على ان لجنة التعديلات الدستورية اتمت 80% من عملها وهي القضايا المهمة على الصعيد الفني واكمال القوانين، اما العشرين الباقية فهي فتحتاج الى قرارات سياسية كقضية تحديد صلاحيات مجلس رئاسة الجمهورية التي يصر الحزب الاسلامي والتوافق على زيادة الصلاحيات لكون الرئيس المقبل ممكن ان يكون عربيا سنيا اما الكورد فلا يفرضون اية ضغوطات مؤكدا ان زيادة الصلاحيات ممكن ان تحدث في حالة واحدة وهي انتخاب الرئيس من قبل الشعب وليس اعضاء مجلس النواب.
ونفى سماحته وجود اي انشقاق في المجلس الاعلى لكنه منفتح للتجديد واعادة النظر اما عن موضوع نيابة عمار الحكيم للرئيس فأكد انه رشح عمار لهذا المنصب من اجل ان يتواصل مهامه بوجود الرئيس عبدالعزيز الحكيم.
واضاف ان الائتلاف يهدف الى بقائه متماسكا على الرغم من مروره بمشاكل وتصدعات وتحالف المجلس الاعلى مع الكرد يبقى قويا ومستقرا.
وقال إن القاعدة ماتزال نشطة في العراق بالاضافة الى الى بقايا النظام السابق وكل من يقف ضد العملية السياسية في العراق هو عدو له. واخيرا قال سماحته اذا ما ثبت لقاء اياد علاوي بعزت الدوري او تعاونه مع البعثيين الصداميين فانه يجب ان يحاسب.
https://telegram.me/buratha