الأخبار

هيئة التمييز تصادق على اعدام المجيد وعبد الغفور على خلفية ادانتهم في احداث 1991


اعلن رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا عارف شاهين ان هيئة التمييز صادقت على حكم الاعدام الصادر بحق علي حسن المجيد وعبد الغني عبد الغفور على خلفية ادانتهما بقضية احداث عام 1991 في البصرة وميسان. وقال شاهين :" ان المحكمة صادقت على الحكم الصادر من المحكمة الجنائية باعدام علي حسن المجيد قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا ومقرها البصرة عضو مجلس قيادة الثورة المنحل واعدام عبد الغني عبد الغفور عضو القيادة القطرية سابقا ". واضاف :" ان هيئة التمييز لديها بعض الاستفسارات البسيطة واكمال النواقص في الدعوة بشأن باقي الأحكام التي صدرت من المحكمة الجنائية على باقي متهمي القضية وستصدر تمييزا باحكامهم قريبا جدا ".

واشار شاهين الى " ان الهيئة التمييزية أجّلت المصادقة على بعض الاحكام وذلك لتحقيق العدالة في قراراتها والتأكد من كل جوانب القضية ومن ثم اصدارها ، ولا يهم الوقت الذي تستغرقه الهيئة في تمييز الاحكام ".

وتابع :" ان امام هيئة التمييز الان ، بالاضافة الى قضية احداث عام 1991 ، قضيتين اخريين هما احداث صلاة الجمعة واعدام التجار التي قضت المحكمة الجنائية فيهما ".يذكر ان المحكمة الجنائية العراقية اصدرت في الثاني من كانون الثاني الماضي الاحكام بحق المدانين بقضية احداث عام 1991 في محافظتي البصرة وميسان.

وقضت المحكمة الجنائية الثانية التي يرأسها القاضي محمد العريبي بأعدام علي حسن المجيد قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا ومقرها البصرة عضو مجلس قيادة الثورة المنحل وعبد الغني عبد الغفور عضو القيادة القطرية سابقا. كما قضت بالسجن مدى الحياة على كل من حسين رشيد معاون رئيس اركان الجيش سابقا وصابر الدوري مدير الاستخبارات العسكرية سابقاً وابراهيم عبد الستار قائد الفيلق الثاني في البصرة آنذاك وأياد فتيح الراوي قائد الحرس الجمهوري انذاك.

وحكمت على كل من سبعاوي ابراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات انذاك وعبد حمود السكرتير الخاص للمقبور  صدام حسين وسعدي طعمة وسلطان هاشم وزيري الدفاع الاسبقين وقيس الاعظمي قائد قوات حمورابي ـ حرس الجمهوري سابقا ووليد حميد بالسجن خمس عشرة سنة.

وبرأت المحكمة ساحة كل من سفيان ماهر احمد قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري سابقا ولطيف محل حمود عضو اللجنة الامنية في البصرة سابقا وأياد طه شهاب امين سر جهاز المخابرات انذاك من التهم الموجهة اليهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك