وكشف فرانسي أن التحقيقات لا زالت مستمرة بين الجانبين العراقي والأميركي لمعرفة ملابسات الحادث، قائلا لـ"راديو سوا": "إن التحقيقات لازالت جارية في هذا الموضوع وهذة التحقيقات تجري على الجانبين العراقي والأمريكي. والتحقيقات تشمل ماذا حدث بالضبط وأين وقع الخطا، حتى نتلافى وقوعه مستقبلا".
ورد فرانسي على تصريحات شيخ عشيرة آل بدير التي دعا فيها الجانب الأمريكي إلى تسليم الجنود الأمريكيين الذين نفذوا المداهمة إلى القضاء العراقي بقولة: "أنا فعلا أتفهم موقف الشيخ ، ولكن هنالك أناس أعلى مني في الرتبة وفي الدرجة، وهم يستطيعون التعامل مع هذا الموضوع".
وأعرب فرانسي عن حزنه وأسفه الشديدين لوقوع هذة الحادثة: "أود أولا أن أقدم تعازي القلبية لأسرة الفقيد، وقد أمضيت عشرة أشهر هنا في محافظة واسط لكي أساعد شعب واسط".
وأقر فرانسي أن القوات الأمريكية تتحمل مسؤولية الحادث الذي كان يمكن تلافيه في حال نفذته قوات الأمن العراقية: "أقولها بوضوح: لم تكن هناك حاجة أو لم يكن هناك داع لحضور القوات الأمريكية، فقوات الأمن العراقية تتقلد زمام الأمور وأنها تعمل بصورة اكثر من رائعة، ولهذا السبب أنأ اتعجب من مجيئهم".
وتواصلت ردود الأفعال الغاضبة من مختلف فئات المجتمع الواسطي حيال الحادث ذات الوقت الذي واصل فيه المئات من المواطنيين توافدهم إلى مجلس العزاء الذي أقامه شيخ عشيرة آل بدير في المحافظة:
وكانت قوة أمريكية تساندها المروحيات العسكرية داهمت منزل شيخ عشيرة آل بدير في هذه المحافظة الأحد الماضي وقتلت زوجته وشقيقه.
https://telegram.me/buratha