يتسائل معظم العراقيين سؤالا حيرهم يتمثل بعدم نهاية الارهاب في العراق ولكن الاجابة تاتي عن احد ممثلي القانون في العراق من خلال تصريح صحفي لجريدة الحياة الممولة من ال السعود على خلفية اعتقال ارهابي سعودي في البصرة قبل ايام
حيث نفى الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف تهمة الارهاب بحق المعتقل وقال انه لم توجه اليه أية تهمة أمنية، فيما يخضع حالياً للتحقيق في بغداد مشدّدا في الوقت نفسه على أن القضاء العراقي سيكون الفيصل في عملية تسليم السعودي إحسان معجم إلى السلطات الامنية السعودية بعد إلقاء القبض عليه مع ثلاثة عراقيين السبت الماضي في البصرة
وقال خلف إن إحسان معجم اسمه الحقيقي وليس الحركي، وكان يحمل هويات سعودية عدة لحظة توقيفه واعترف بجنسيته، وهو قيد التحقيق في إحدى المديريات الأمنية الجنائية في بغداد بعد أن تم نقله من البصرة بطائرة مع المعتقلين الثلاثة.
وأشار إلى ان التحقيقات الأولية لم تثبت خطورة الشخص أو انه قيادي في التنظيم، وقال «لا أستطيع أن أطلق عليه اسم أمير تنظيم «القاعدة» في جنوب العراق، لكنّ هناك تحقيقاً فتح معه حول نوعية النشاطات الذي يمارسها».
وكشف الخلف أن الموقوف السعودي لم توجه له حتى الآن أية تهمة أمنية، لا سيما أنه عثر على أدوات يستخدمها المجرمون في التفجيرات في المنزل الذي داهمته القوات الأمنية في منطقة أبو الخصيب جنوب البصرة وأكد «أن هذه المواد والأسلاك التي ضبطت في المنزل ليست إحدى أدوات الاتهام، لكن القضاء العراقي سيوجه للموقوفين الأربعة الاتهام أو البراءة».
وعن إمكان تسليم الموقوف السعودي إلى المملكة، قال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية: «إن المتهم يخضع للتحقيق، ومن ثم سيعرض على القضاء العراقي وهي الفيصل الوحيد في عملية التسليم».
فمن خلال تصريح اللواء خلف يتبين لكل المتسائلين ان الخلل يكمن في مدى التهاون والتساهل مع الارهابيين المعتقلين على الرغم من وجود دلائل وبراهين تشير الى تورطهم في اعمال ارهابية يذهب ضحيتها المواطنين الابرياء وليس عبد الكريم خلف او غيره من المسؤولين الذين يجلسون في مناطق محصنة .
https://telegram.me/buratha