الأخبار

تفجير الكاظمية 000 وعودة للتصريحات المتناقضة

747 12:47:00 2009-04-26

احمد حبيب السماوي

هالنا ماحصل من تفجيرات دموية استهدفت الزوار بالقرب من مرقد الإمام الكاظم عليه السلام يوم الجمعة المصادف 24 نسيان 2009 والتي أودت بحياة عدد غير قليل أكثرهم من الزوار الإيرانيين 0 التفجيرات كانت نتيجة لخروقات أمنية حيث عمد منفذي الهجوم بالتسلل إلى المنطقة المستهدفة عن طريق الشوارع الفرعية والغير مؤمنه بصورة كاملة تفادياً لقوات الأمن في نقاط التفتيش المتواجدة على الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المرقد المقدس والذين تناسوا بان طرق الإرهاب تتناسب تناسبا طرديا مع طرق مكافحته فمثلما تتطور أساليب وطرق مكافحة الإرهاب فهناك دائما إرهابيون يفكرون ويبتكرون طرق أخرى لمواجهة قوات الأمن 0

الأمر الملفت للانتباه هو إن التفجيرات الأخيرة قد ألقت بضلالها على عودة التصريحات المتناقضة مرة أخرى من خلال قيام بعض الناطقين الإعلاميين بالتسابق وبعد وقت قليل من وقوع الإعمال الإرهابية للظهور على محطات التلفزه لإطلاق التصريحات والبيانات المتناقضة وتحميل القاعدة أو حزب البعث أو غيرهم مسؤولية ماحدث أو أن يكون منفذ العملية رجل أو امرأة إلى غير ذلك من التصريحات المشوشة التي جعلت العراقيين يسبحون في أمواج متلاطمة من الاستيعاب والفهم المضطرب 0

ان الفترة التي مر بها العراق بعد إحداث 2003 وما إل إليه الوضع من تزايد الإعمال الإرهابية يجب أن تكون قد طورت كفاءة قوى الأمن العراقية وأعطتهم القدرة على كشف ملابسات الحوادث الإرهابية والتحديد الدقيق للجهات التي تقف ورائها وبصورة أكثر تخصصية ومهنية 0 فتنظيم القاعدة وعلى الرغم من أفول نجمه في الوقت الحاضر إلى انه تنظيم متشعب لديه عدة فروع بمسميات مختلفة وكذلك العبثيين والذي أصابهم التفكك وأصبحوا عدة أجنحة ومن هذه الأجنحة من ليس لها أي دور أو وجود في العراق إلى غير ذلك من التيارات والمنظمات المعادية لأمن واستقرار العراق لهذا يجب علينا أن نحدد بدقة الجهات المنفذة للحادث واليات وأسلوب التنفيذ بل وحتى الأشخاص إن أمكن ذلك وهذا اقل مانقدمه بعد هذا الكم الهائل من الخبرات التي المكتسبة طيلة السنين الماضية 0 في النهاية فأن دوامة التصريحات المتناقضة التي يدلي بها الناطقين الإعلاميين للمؤسسات الأمنية تؤكد على عدم دقة المعلومات التي تحصل عليها هذه المؤسسات رغم أن من أهم صفات الناطق الإعلامي هو الإلمام بكل تفاصيل الحدث قبل التصريح به لوكالات الإنباء 0 وكذلك يجب علينا أن نعمل على توحيد الخطاب الاعلامي ( التصريحات ) لكافة المؤسسات الأمنية لكي تظهر بشكل أكثر قوة وانسجام ولكي لاتضيع علينا حقيقة الأمور 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2009-04-26
وحتى وصولي الى هذه النقطة الى ان تم تفتيشي لا اقول انهم لم يفتشوني بصورة جيدة ولكن لم يكن تفتيش دقيق بل شله وعبر علة كولة المثل وما الفائدة فعند وصولي الى تلك النقطة اكون قد حققت الغرض لان التفجير في تلك المنطقة كافي لقتل عدد كبير من الناس وكذلك للفت انظار الصحافة والاعلام اليه اما فوج الكاظمية المقدسة فهو فوج فكاهي مشابه للشرطة في افلام الكارتون عبارة عن مجموعة من الساقطين واولاد الشارع وكل من هب ودب مع احترامنا للطيبين منهم انتبوها على انفسكم يامن تدعون العمل باسم الدين وباسم الامام الحسين
رائد مهدي
2009-04-26
بابا انتو وين نايمين قبل شهرين كنت في العراق وقد اتيت مشياً من منطقة الكريعات وعبرت من خلال الجسر الخاص الذي عملوه لربط الكاظمية بالكريعات وكنت احمل معي جنطة + كيس او علاكة كما نقول مملؤة بالاغراض وهي من النوع الذي لا يظهر ما في داخلها المهم والله كنت مر بنقاط شرطة او جيش صغيرة يعني تتكون من شخصين او ثلاثة او حتى شخص واحد والله كنت انظر في تمعن في وجوههم علهم يحسون بي او يقولوا تعال لنفتشك ولكن لم يعترضني احد الى ان وصلت اخرنقطة قريب الصحن من باب المراد وهي تبعد يمكن 100 او 150 متر عن باب الصحن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك