وقال دريد الشريفي معاون مدير مديرية بيئة المحافظة إن المشروع من مشاريع اقترحتها المديرية للحد من التصحر على حدود المدينة خاصة.
وأوضح الشريفي للمركز الإعلامي للبلاغ إن ظاهرة التصحر أصبحت من الظواهر المنتشرة في العراق نظرا الى انخفاض مناسيب المياه وقلة الأمطار وعزوف أعداد من المزارعين عن زراعة واستصلاح الأراضي.
من جهة أخرى أشار الشريفي الى قيام وحدة البيئة المدرسية بتنظيم زيارات دورية للمدارس من اجل الاطلاع على الواقع الصحي والبيئي للطلبة وعقد ندوات توعية للطلاب بإشراف مشرفين من مديرية التربية فضلا عن قيام بيئة النجف بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتنظيم أكثر من 20 دورة بيئة تظم منظمات المجتمع المدني والدوائر الخدمية في المحافظة وجامعة الكوفة .
أما عن الإمراض السرطانية التي ظهرت بعد سقوط النظام السابق في احد أحياء المحافظة ( حي الأنصار ) فقد أشار الشريفي الى انه وبتوصية من رئاسة الوزراء تم تشكيل لجنة مكونة من أعضاء من وزارة الصحة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة ومنظمة الصحة العالمية للوقوف على أسباب الأمراض السرطانية التي انتشرت في الحي المذكور ولم يتحدد لحد ألان أسباب الحالات السرطانية المسجلة على الرغم من عدم وجود أي تلوث إشعاعي في المنطقة .
معاون مدير البيئة نوه الى محاسبة الأنشطة الصناعية والتجارية المخالفة للمحددات البيئية بتوجيه إنذار أولي تتبعها عقوبة تصل الى إغلاق المعمل.
ومما يذكر بان مديرية بيئة النجف تتكون من سبعة شعب رئيسية هي شعبة التحاليل البيئة والشعبة الإدارية والمالية وشعبة مراقبة الإشعاع وشعبة المياه والإصحاح وشعبة مراقبة الهواء والتلوث الصناعي وشعبة النظم البيئة والطبيعية وشعبة الإعلام والتوعية البيئية .
المركز الاعلامي للبلاغhttps://telegram.me/buratha