اتخذت السلطات الامنية في مدينة بابل اجراءات امنية مشددة لمنع تسلل الارهابيين عبر مدن «مثلث الموت» للقيام بأعمال ارهابية، في وقت كثفت عناصر قوات الصحوة العشائرية المدعومة من القوات الاميركية وجودها في الثغور والمزارع على رغم احتجاجها على تأخر صرف مستحقاتها المالية.
وقال المقدم من مديرية شرطة بابل مثنى المعموري ان «المسلحين يجدون في الثغور والمزارع الممتدة بين المزارع والبساتين على طول طريق واصل بين مدن شمال بابل والمدن الغربية اماكن سهلة للاختباء وتحديد العمليات الارهابية التي سيقومون بها».
واضاف: «بالتعاون مع رجال العشائر المنتشرين في المناطق الزراعية في تلك المدن نفذت قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملات انتشار واسعة وركزت نقاط التفتيش للحد من تسلل المسلحين ناهيك عن عمليات دهم وتفتيش واعتقال مطلوبين ومشتبه بهم».
واشار الى ان «هنالك عدداً من المنازل والاشخاص في مدن شمال بابل التي لا تزال تؤوي الارهابيين وتوفر لهم ملاذاً امناً للقيام بعمليات ارهابية».
الى ذلك اكد مصدر امني رفيع المستوى من مديرية استخبارات بابل ان «هنالك معلومات استخبارية حصلنا عليها عن ان هنالك جيوباً ارهابية تريد الانتقال عبر مدن اللطيفية والمحمودية الى مدينة بابل والنجف وكربلاء للقيام بعمليات ارهابية».
https://telegram.me/buratha