الأخبار

المالكي : أغلب من يقومون بالعمليات الارهابية الانتحارية هم من خارج العراق

1083 20:04:00 2009-04-25

إستقبل رئيس الوزراء نوري المالكي بمكتبه الرسمي اليوم السبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون والوفد المرافق لها. وقال رئيس الوزراء: لقد كانت الاوضاع صعبة جدا قبل عام 2007 وكان الكثير يتصورون اننا لانستطيع التقدم، ولكننا مضينا في طريق التغيير وتحقيق النجاحات التي بدأت بانطلاق خطة فرض القانون، وأصبحنا نميز بين الاعمال الارهابية التي تقوم بها القاعدة أو بقايا النظام البائد أو العصابات الاجرامية والخارجين عن القانون، ووجدنا إن أغلب من يقومون بالعمليات الانتحارية هم من خارج العراق.

وأضاف: نحن حريصون على تقوية علاقاتنا مع دول الجوار، وقد شهد العراق مؤخرا إقبالا من قبل العديد من الدول التي قامت بفتح سفاراتها والاعلان عن رغبتها في المشاركة في عملية البناء والاعمار.

وتابع رئيس الوزراء إن سياستنا اليوم هي تعميق العلاقات الايجابية مع جميع الدول، ونعمل على حل المشاكل التي تسبب بها النظام السابق، وإقامة علاقات طيبة معها على أساس المصالح المشتركة.

وقال: نحن على ثقة تامة بأن العملية السياسية لاتواجه أية مخاطر، في ظل ما يشهده العراق من أجواء ديمقراطية ونجاحات في العملية الانتخابية التي كان آخرها إنتخابات مجالس المحافظات، وهذه جميعا تشكل أساسا متينا نستند عليه في حل جميع القضايا التي نختلف بشأنها.

وأضاف رئيس الوزراء: اليوم نعمل بجدية على طي صفحة الارهاب والتوجه نحو الاعمار وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية إحتياجات الشرائح المتضررة مثل الشهداء والسجناء والارامل والايتام، ونعمل على إعادة اللاجئين العراقيين وتوفير سبل العيش الكريم لهم، حتى يشاركوا في عملية البناء.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الامريكية: نحن نقدر حجم التحديات التي تواجهكم ونثمن الجهود التي تبذلونها والنجاحات التي تحققت في مختلف المجالات، ونتطلع الى أن تجري الانتخابات المقبلة في أجواء ديمقراطية مثلما جرت في إنتخابات مجالس المحافظات.

وجددت هيلاري كلينتون إلتزام الولايات المتحدة الامريكية بسحب قواتها من العراق حسب الإتفاق الذي تم التوقيع عليه بين البلدين، ومساندة الحكومة العراقية في كل ما تسعى اليه من أجل تثبيت الامن والاستقرار في العراق. وحضر اللقاء سفير الولايات المتحدة الجديد في العراق كرستوفر هيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محب
2009-04-26
نريد فعلا وليس كلاما فقط نعرف ان أغلب من يقومون بالعمليات الارهابية الانتحارية هم من خارج العراق . وانت في كرسي ثلاثة سنوات يامالكي
الدكتور شريف العراقي
2009-04-26
الجراثيم لاتعيش بدون حاضنات
سالم
2009-04-26
عظم الله اجوركم ايها المؤمن نسال الله ان يتغمد الشهداء الجنه والشفاء للجرحى هذا التفجير الاعرابي الوهابي الارهابي نقول لهم ولكل حكام هؤلاء الاعراب نحن لانستغرب هذا الحقد منكم لانكم من صلب ابو سفيان وابن قحافه وعمر هؤلاء اذو العتره الطاهره من ال الرسول ولم يردعهم رادع وهم اطهر خلق الله ولاقو منهمالعذاب والتشريد والقتل والى ذلك من اشكال التعذيب فكيف باتباعهم اصبرو ايها المؤمنون فلنا يومنا الموعد لنقتص من هؤلاء الوهابيه الجبناء وال سعود الهم العنهم لعنا وبيللا اللهم العن ال سعود وسكنهم في صقر
محمد غضبان
2009-04-26
إن الحكومة العراقية تلهث وراء الدول العربية ترجوا مؤاخاتها وفي نفس الوقت تعمل جميع تلك الدول على إسقاط الحكومة العراقية،أما ماتحمله الدول العربية من حقد لئيم ليس فقط ضد الحكومة بل ضد كل ماإسمه شيعي أو ضد كل سني ولاءه للعراق، فإنه يتمثل في ذلك البهيمه الأنتحاري الذي يحشي جيوبه بكرات الصجم لكي يقتل أكبر عدد من زوار المراقد المقدسة من المدنيين من النساء والأطفال والمسنّين والذين هم أبعد مايكون من أي صفة حكومية أو عسكرية، تصوروا كم هو حقد الدول العربية التي تستأسد بأؤلئك الجبناء على ناس عزّل لاحول لهم ولا قوة لكي ترسل أشلائهم في الهواء ليسقطوا صرعى وجرحى ، والله لوأشتركت جميع الدول العربية والأسلامية في قتل إنسان واحد بريء لحق على الله أن يرمي بكل تلك الدول في جهنم لأن هذه هي قيمة الأنسان عند الخالق، أما مايدور في خلد الحكومة من المصالحة مع بعض المجرمين والجري وراء العربان وإقامة علاقات مشبوهه مع تلك الدول المشبوهه فأنها سوف لن تأتي بنتائج أكثر من إنفجارات إنتحارية وعبوات لاصقة ومسدسات كاتمة الصوت ودسائس ومكائد. المفروض من الحكومة أن تحمي الناس لا أن تتسبب سياساتها الفاشلة بالموت الجماعي اليومي للعراقيين كم على العراقيين أن يصبروالكي يعيشوا بأمان ، لأن سياسة الدول العربية هي باتت واضحة ، وهي القضاء على الشعب العراقي برمته فكل بهيمه يفجر نفسه يقتل 60 شخصا، كم بهيمة مستعد لتفجير نفسه أنتم ياحكومة أعلم بذلك، ليس صعبا تنفيذ إبادة جماعية ضدنا إنها مسألة وقت بالنسبة لهم، متى تصحو الحكومة!؟
زهراء محمد
2009-04-25
نعم ان المالكي قوى علاقاته مع دول الاعرابيه التي تصدر للعراقيين المساكين مفخخاتهم واجسادهم النتنه لتنفجر بين ابرياء العراق ؟؟!!وكذالك قوى علاقاته مع ازلام ومجرمي البعث القذر بضربه على افواه وسحق كل من يقف بوجه من بني جلدته فقط واقصد الشيعه والكرد لاغير؟! اما تصريحه عن الاعمار اين هو الاعمار !!(اعمارا للبلاد وزهق وخرابا للعباد).اما طيه صفحة ( فأنه طوى صفحة المظلوميين الذين ظلموا وقتلوا في زمن المقبور القذر صدام) وفتح ابواب من المفروض ان تغلق لكنه بحنكته فتح تلك الابواب من اوسعها!!ولاندري مالحكمة
ابواحسان
2009-04-25
ان الارهابيين الغرباء من اين يعرفون الاماكن ومن يجندهم ان الذي يجندهم هم الحكومة السعودية ان هذة الدولة الارهابية العالمية تجندهم وارسالهم الي حزب البعث و مخابرات البعث وا اعضاء حزب البعث كوادرة من اعلى الى اضغر منتمي الى الحزب مفروض علية تقديم تقارير للحزب ومن ثم الى مخابرات الحزب مخابرات الحزب 35سنة خبرة بالاجرام على اخونا المالكي والشيعة والمسؤولين بالعملية السياسية . الشيعة امانة برقبتكم امام اللة ورسولة لآن السعودية الوهابية ودول العربية الاخرى تتربص لآزلة الحكم من الشيعة
Army
2009-04-25
ابو اسراء صحيح اغلبهم من خارج العراق وبالتحديد من فلس طين.لكن هذا الذي ياتي من خارج الحدود اي بيت يستقبله واي شخص يعده للتفخيخ والتفجير .ابو اسراء لا اريد ان اجعلك تتكلم وتكون غير صادق فانا ساقول لك من هم.عدنان القوقازي طارق المشهداني اسامة النجيفي وغيرهم كثيرون . لكن العيب يا ابو اسراء فينا يوم تبع الكثير منا عجل كعجل السامري فحصدنا هذه النتائج . دعوة لبناء ائمة البقيع ففجروا ائمتنا في سامراء. بالمناسبة حقوق الشهداء والسجناء لا تظاهي مكاسب العفالقة .رغم ان من ضحى لم يكن ينتظر هبات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك