وأضاف: نحن حريصون على تقوية علاقاتنا مع دول الجوار، وقد شهد العراق مؤخرا إقبالا من قبل العديد من الدول التي قامت بفتح سفاراتها والاعلان عن رغبتها في المشاركة في عملية البناء والاعمار.
وتابع رئيس الوزراء إن سياستنا اليوم هي تعميق العلاقات الايجابية مع جميع الدول، ونعمل على حل المشاكل التي تسبب بها النظام السابق، وإقامة علاقات طيبة معها على أساس المصالح المشتركة.
وقال: نحن على ثقة تامة بأن العملية السياسية لاتواجه أية مخاطر، في ظل ما يشهده العراق من أجواء ديمقراطية ونجاحات في العملية الانتخابية التي كان آخرها إنتخابات مجالس المحافظات، وهذه جميعا تشكل أساسا متينا نستند عليه في حل جميع القضايا التي نختلف بشأنها.
وأضاف رئيس الوزراء: اليوم نعمل بجدية على طي صفحة الارهاب والتوجه نحو الاعمار وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية إحتياجات الشرائح المتضررة مثل الشهداء والسجناء والارامل والايتام، ونعمل على إعادة اللاجئين العراقيين وتوفير سبل العيش الكريم لهم، حتى يشاركوا في عملية البناء.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الامريكية: نحن نقدر حجم التحديات التي تواجهكم ونثمن الجهود التي تبذلونها والنجاحات التي تحققت في مختلف المجالات، ونتطلع الى أن تجري الانتخابات المقبلة في أجواء ديمقراطية مثلما جرت في إنتخابات مجالس المحافظات.
وجددت هيلاري كلينتون إلتزام الولايات المتحدة الامريكية بسحب قواتها من العراق حسب الإتفاق الذي تم التوقيع عليه بين البلدين، ومساندة الحكومة العراقية في كل ما تسعى اليه من أجل تثبيت الامن والاستقرار في العراق. وحضر اللقاء سفير الولايات المتحدة الجديد في العراق كرستوفر هيل.
https://telegram.me/buratha