الأخبار

الشيخ الصغير لوكالة رويتر: إنجاح العملية السياسية وترسيخ الوحدة الوطنية وتعضيد الجهود الأمنية هو الخيار الوحيد المطروح أمام الشعب العراقي للتخلص من الارهاب

798 19:55:00 2009-04-25

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: إن العمليات الارهابية الأخيرة تحاول أن تجر البلد نحو المربعات الأمنية الأولى، لغرض العودة للحرب الطائفية والأهلية، وقال في تصريح لوكالة انباء رويتر بأن الشعب العراقي غدا واعياً لما يريد هؤلاء المجرمين، مؤكداً إن الشعب العراقي بطائفتيه عرف جيدا من خلال ما تكشف له إن من كان يتحدث طائفياً باسم طائفته هو من كان يقتل أبناء نفس الطائفة، مؤكداً إن الخيار الوحيد المطروح أمام أبناء الشعب العراقي سنة وشيعة وعربا وكردا وتركمانا هو تقوية العملية السياسية وتعضيد الجهود الأمنية، وتكريس الوحدة الوطنية،

ورداً على سؤال الوكالة: ماذا سيكون رد الشيعة حول المذابح التي ارتكبت بحقهم خلال هذه الفترة؟ شدد سماحة الشيخ: لقد ضحينا سابقاً من أجل إنجاح العملية السياسية وعدم السماح بالانزلاق نحو الحرب الطائفية وخيارنا الوحيد هو الاستمرار بذلك وعدم افساح المجال لهؤلاء المجرمون بانجاح مؤامرتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد غضبان
2009-04-26
إن الحكومة العراقية تلهث وراء الدول العربية ترجوا مؤاخاتها وفي نفس الوقت تعمل جميع تلك الدول على إسقاط الحكومة العراقية،أما ماتحمله الدول العربية من حقد لئيم ليس فقط ضد الحكومة بل ضد كل ماإسمه شيعي أو ضد كل سني ولاءه للعراق، فإنه يتمثل في ذلك البهيمه الأنتحاري الذي يحشي جيوبه بكرات الصجم لكي يقتل أكبر عدد من زوار المراقد المقدسة من المدنيين من النساء والأطفال والمسنّين والذين هم أبعد مايكون من أي صفة حكومية أو عسكرية، تصوروا كم هو حقد الدول العربية التي تستأسد بأؤلئك الجبناء على ناس عزّل لاحول لهم ولا قوة لكي ترسل أشلائهم في الهواء ليسقطوا صرعى وجرحى ، والله لوأشتركت جميع الدول العربية والأسلامية في قتل إنسان واحد بريء لحق على الله أن يرمي بكل تلك الدول في جهنم لأن هذه هي قيمة الأنسان عند الخالق، أما مايدور في خلد الحكومة من المصالحة مع بعض المجرمين والجري وراء العربان وإقامة علاقات مشبوهه مع تلك الدول المشبوهه فأنها سوف لن تأتي بنتائج أكثر من إنفجارات إنتحارية وعبوات لاصقة ومسدسات كاتمة الصوت ودسائس ومكائد. المفروض من الحكومة أن تحمي الناس لا أن تتسبب سياساتها الفاشلة بالموت الجماعي اليومي للعراقيين كم على العراقيين أن يصبروالكي يعيشوا بأمان ، لأن سياسة الدول العربية هي باتت واضحة ، وهي القضاء على الشعب العراقي برمته فكل بهيمه يفجر نفسه يقتل 60 شخصا، كم بهيمة مستعد لتفجير نفسه أنتم ياحكومة أعلم بذلك، ليس صعبا تنفيذ إبادة جماعية ضدنا إنها مسألة وقت بالنسبة لهم، متى تصحو الحكومة!؟
أحمد الناجي
2009-04-25
السلام عليكم ماقاله سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير صحيح جدا وأحب أن أضيف شيئا : أعتقد إن المقصود من هذه الأعمال هو بيان للناس بأن حكومة الوحدة الوطنية ضعيفة لايمكن الإعتماد عليها للتأثير على الناخبين في الإنتخابات القادمة، لذلك أتمنى على كافة أطياف الإئتلاف العراقي الموحد أن يتوحدوا رغم التباين في الأفكار وطريقة معالجة الأمور لأن الوحدة بينهم هي الطريق الوحيد لتبقى هيبة الأغلبية في مجلس النواب القادم لتكون صمام الأمان لعدم عودة الدكتاتورية والحكم الشمولي . أخوكم أحمد الناجي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك