الأخبار

الشيخ الصغير لوكالة رويتر: إنجاح العملية السياسية وترسيخ الوحدة الوطنية وتعضيد الجهود الأمنية هو الخيار الوحيد المطروح أمام الشعب العراقي للتخلص من الارهاب


قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: إن العمليات الارهابية الأخيرة تحاول أن تجر البلد نحو المربعات الأمنية الأولى، لغرض العودة للحرب الطائفية والأهلية، وقال في تصريح لوكالة انباء رويتر بأن الشعب العراقي غدا واعياً لما يريد هؤلاء المجرمين، مؤكداً إن الشعب العراقي بطائفتيه عرف جيدا من خلال ما تكشف له إن من كان يتحدث طائفياً باسم طائفته هو من كان يقتل أبناء نفس الطائفة، مؤكداً إن الخيار الوحيد المطروح أمام أبناء الشعب العراقي سنة وشيعة وعربا وكردا وتركمانا هو تقوية العملية السياسية وتعضيد الجهود الأمنية، وتكريس الوحدة الوطنية،

ورداً على سؤال الوكالة: ماذا سيكون رد الشيعة حول المذابح التي ارتكبت بحقهم خلال هذه الفترة؟ شدد سماحة الشيخ: لقد ضحينا سابقاً من أجل إنجاح العملية السياسية وعدم السماح بالانزلاق نحو الحرب الطائفية وخيارنا الوحيد هو الاستمرار بذلك وعدم افساح المجال لهؤلاء المجرمون بانجاح مؤامرتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد غضبان
2009-04-26
إن الحكومة العراقية تلهث وراء الدول العربية ترجوا مؤاخاتها وفي نفس الوقت تعمل جميع تلك الدول على إسقاط الحكومة العراقية،أما ماتحمله الدول العربية من حقد لئيم ليس فقط ضد الحكومة بل ضد كل ماإسمه شيعي أو ضد كل سني ولاءه للعراق، فإنه يتمثل في ذلك البهيمه الأنتحاري الذي يحشي جيوبه بكرات الصجم لكي يقتل أكبر عدد من زوار المراقد المقدسة من المدنيين من النساء والأطفال والمسنّين والذين هم أبعد مايكون من أي صفة حكومية أو عسكرية، تصوروا كم هو حقد الدول العربية التي تستأسد بأؤلئك الجبناء على ناس عزّل لاحول لهم ولا قوة لكي ترسل أشلائهم في الهواء ليسقطوا صرعى وجرحى ، والله لوأشتركت جميع الدول العربية والأسلامية في قتل إنسان واحد بريء لحق على الله أن يرمي بكل تلك الدول في جهنم لأن هذه هي قيمة الأنسان عند الخالق، أما مايدور في خلد الحكومة من المصالحة مع بعض المجرمين والجري وراء العربان وإقامة علاقات مشبوهه مع تلك الدول المشبوهه فأنها سوف لن تأتي بنتائج أكثر من إنفجارات إنتحارية وعبوات لاصقة ومسدسات كاتمة الصوت ودسائس ومكائد. المفروض من الحكومة أن تحمي الناس لا أن تتسبب سياساتها الفاشلة بالموت الجماعي اليومي للعراقيين كم على العراقيين أن يصبروالكي يعيشوا بأمان ، لأن سياسة الدول العربية هي باتت واضحة ، وهي القضاء على الشعب العراقي برمته فكل بهيمه يفجر نفسه يقتل 60 شخصا، كم بهيمة مستعد لتفجير نفسه أنتم ياحكومة أعلم بذلك، ليس صعبا تنفيذ إبادة جماعية ضدنا إنها مسألة وقت بالنسبة لهم، متى تصحو الحكومة!؟
أحمد الناجي
2009-04-25
السلام عليكم ماقاله سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير صحيح جدا وأحب أن أضيف شيئا : أعتقد إن المقصود من هذه الأعمال هو بيان للناس بأن حكومة الوحدة الوطنية ضعيفة لايمكن الإعتماد عليها للتأثير على الناخبين في الإنتخابات القادمة، لذلك أتمنى على كافة أطياف الإئتلاف العراقي الموحد أن يتوحدوا رغم التباين في الأفكار وطريقة معالجة الأمور لأن الوحدة بينهم هي الطريق الوحيد لتبقى هيبة الأغلبية في مجلس النواب القادم لتكون صمام الأمان لعدم عودة الدكتاتورية والحكم الشمولي . أخوكم أحمد الناجي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك