قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: إن العمليات الارهابية الأخيرة تحاول أن تجر البلد نحو المربعات الأمنية الأولى، لغرض العودة للحرب الطائفية والأهلية، وقال في تصريح لوكالة انباء رويتر بأن الشعب العراقي غدا واعياً لما يريد هؤلاء المجرمين، مؤكداً إن الشعب العراقي بطائفتيه عرف جيدا من خلال ما تكشف له إن من كان يتحدث طائفياً باسم طائفته هو من كان يقتل أبناء نفس الطائفة، مؤكداً إن الخيار الوحيد المطروح أمام أبناء الشعب العراقي سنة وشيعة وعربا وكردا وتركمانا هو تقوية العملية السياسية وتعضيد الجهود الأمنية، وتكريس الوحدة الوطنية،
ورداً على سؤال الوكالة: ماذا سيكون رد الشيعة حول المذابح التي ارتكبت بحقهم خلال هذه الفترة؟ شدد سماحة الشيخ: لقد ضحينا سابقاً من أجل إنجاح العملية السياسية وعدم السماح بالانزلاق نحو الحرب الطائفية وخيارنا الوحيد هو الاستمرار بذلك وعدم افساح المجال لهؤلاء المجرمون بانجاح مؤامرتهم.
https://telegram.me/buratha