الأخبار

منتسبو الدفاع والداخلية يصلـّحون 8500 عجلة هامفي ابتيعت من القوات الأميركية

878 16:45:00 2009-04-25

شرعت الورش الفنية التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع بإصلاح وإعادة تأهيل ثمانية آلاف و500 عجلة هامفي كانت القوات الأمريكية قد باعتها إلى نظيرتها العراقية في وقت سابق بسعر رمزي بلغ ألفا و500 دولار للعجلة الواحدة فيما يبلغ ثمن إصلاحها نحو 30 ألف دولار لإدخالها ميدان العمل في خدمة القوات الأمنية.

وتحدث نشوان غازي المهندس الأقدم في ورش إعادة التأهيل الواقعة في منطقة التاجي مع مراسل "راديو سوا" عن مراحل إدخال عجلة الهامفي إلى ورش التصليح: "طبيعة العمل تتضمن 8 مراحل، الأولى هي لاستلام العجلة وجرد الآلية في ما إذا كان فيها أجهزة أو معدات متروكة ثم مرحلة الغسل ومرحلة الفحص لتحديد الأعطال التي تحتويها ثم طبيعة الآلية وتأتي بعدها مرحلة دفعها إلى الورش".

غازي أوضح آلية انجاز إعادة تأهيل العجلات بالقول: "أنجزنا تقريبا 5210 حتى الآن ومقدار الانجاز الشهري يصل إلى 405 وهناك جدولة معينة ومندوبين من الوزارتين الأمنيتين يستلمون حسب السياق المتفق عليه".

فيما أشار العميد المهندس شلال حبيب رسول احد ضباط صنف الهندسة الآلية الكهربائية إلى المهام التي تضطلع بها الورش الفنية أو ما سماه بورش الخط الرابع: "معمل الخط الرابع من المعامل الرئيسة التي يعتمد عليه في إصلاح معدات الجيش العراقي. ويقصد بالخط الرابع التصليح العام لكافة معدات الجيش، أسلحة ومعدات ودبابات ومدرعات وافران ومذاخر، وكل ما يتعلق بالصيانة والتصليح للجيش العراقي يعتمد في المستقبل في هذا المعمل".

هذا وستنتقل مهام إدارة هذه الورش التي يتم إصلاح وإعادة تأهيل العجلات العسكرية فيها من القوات الأمريكية إلى القوات العراقية نهاية عام 2010 لتتمكن القوات العراقية من إدارة شؤونها اللوجستية من خلال مركز العمليات اللوجستي الذي أعلن عن إنشائه الأسبوع الماضي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احد ضباط الهندسة الاليه الكهربائيه
2009-06-19
برتبة عقيدفني/اقرا والاحظ ان من عاد للخدمة هم من كانو في عهد صدام اصحاب قرار ومناصب واليوم نفسهم من كانو امرين اوحزبيين مؤثريين لرسف ماقالته الكتل او غيرهم في العمليه السياسية نكته من محاسبه للقيادات اومسؤؤلي المناصب اليس هم من يصدر اوامر للمنتسبين للتنفيذ اليوم هم من ينتفع للسفر والراتب الذهبي والحمايه التي لاوجود لها سوى الراتب واستغلال المنصب للمنفعه وكثير منهم سعى لاعادة من كان معهم بعصابات النهب والسرقة والاختلاس بالتصاريح للعودة للخدمة بالجيش لترجع نفس الزمر بالعافية وخطية العراق
الدكتور شريف العراقي
2009-04-26
يجب استخدامها في الهجوم على القتله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك