الأخبار

وفد مكتب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يتفقد الجرحى الذين سقطوا في التفجير الارهابي بالكاظمية المقدسة


زار وفد من مكتب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير جرحى التفجير الارهابي الذي وقع في مدينة الكاظمية المقدسة هذا اليوم والراقدين في عدد من مستشفيات العاصمة بغداد , وقدم الوفد مبالغ نقدية لعدد من الجرحى .

وشرح الكادر الطبيعي في المستشفيات التي زارها وفد المكتب طبيعة الاصابات التي يعاني منها الجرحى حيث قال الكادر ان معظم الجرحى اصيبوا بكرات فولاذية ( صجم ) كانت في الحزام الناسف ومن المعروف ان هذه الكرات الفولاذية توقع اعدادا كبيرة من الضحايا عند انفجار الحزام الناسف ويضيف الكادر ان بعض الجرحى اصيبوا  بحروق نتيجة لاستخدام الارهابيين مادة الـ ( C4 )  في تركيبة الحزام الناسف .

واشار الكادر الطبي ان عددا من الجرحى قد توفوا بعد مجيئهم للمستشفى نتيجة لاصاباتهم الخطيرة من بينهم نساء واطفال وشيوخ . اما بالنسبة الى الشهداء فقد اكتضت ثلاجات المستشفيات بالجثث علما ان هناك ستة اكياس كبيرة تحوي اشلاءا لعدد من الشهداء لا تعرف هوياتهم .

وكانت الشرطة العراقية قد اعلنت عن استشهاد 60 شخصا على الأقل وجرح أكثر من مائة وسبعة وثلاثين اخرين في تفجير ارهابي انتحاري مزدوج استهدف مرقد الامام موسى الكاظم (عليه السلام) في منطقة الكاظمية شمالي العاصمة العراقية بغداد .

وأفاد مصدر صحفي في بغداد نقلا عن مصادر الشرطة العراقية أن ارهابية فجرت نفسها اول الامر مما ادى الى سقوط عدد من الضحايا وحاول المواطنون الهروب من الانفجار الا ان ارهابيا اخر كان ينتظرهم ففجر نفسه بين الناس الهاربة مما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم نساء واطفال

وأضافت المصادر ان الحصيله اولية وهي قابله للزيادة بسبب ازدحام المرقد بالزوار إضافة إلى المصلين الذين حضروا إلى المرقد لأداء صلاة الجمعة.

وقد قال مراسل وكالة أنباء براثا  بأن انفجارين قد هزا مدينة الكاظمية ، وقال إن الانفجارين قد حصلا في وقت ازدحام الناس قريبا من مرقد الإمام الكاظم ع، وأفاد المراسل إن الانفجار الأول قد حصل في منطقة باب الدروازة والثاني وقع قريبا من الشريف الرضي، وإن أعدادا كبيرة من الشهداء والمجروحين يلحظون في منطقة الانفجار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جد الصراحه وعم العدل والمهجر المفجر المفرق
2009-04-25
ثم ياأشراف العراق الاشم س وش والباقون الشمم عوا مايحاك لكم ان عمرو ومافعل كان كارثة الدهر عليناجميعا فلا تتمسكواباثمه واعلمواأن من يحوك لنا الدواهي عدو الجميع والبشرية الفجيع وألا هل من شريف بذرة ضمير لاغير يرى الممزقين والمهشمين والنساءشرفكم والاطفال والشيوخ ممن لاناقة لهم ولاجمل ثم يرتضي ويقول خير الغايه تبرر الوسيله ان من يرتضي بذلك فسيأتيه السره ان حالا او بعد حين واما منكرونكيروال19 على النارخفير فهم متربصون لهم بخلودالعذاب والزمهرير مع الشياطين وكل ادناس الارض؟ فهل من صحوه؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك