الأخبار

وفد مكتب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يتفقد الجرحى الذين سقطوا في التفجير الارهابي بالكاظمية المقدسة

930 02:26:00 2009-04-25

زار وفد من مكتب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير جرحى التفجير الارهابي الذي وقع في مدينة الكاظمية المقدسة هذا اليوم والراقدين في عدد من مستشفيات العاصمة بغداد , وقدم الوفد مبالغ نقدية لعدد من الجرحى .

وشرح الكادر الطبيعي في المستشفيات التي زارها وفد المكتب طبيعة الاصابات التي يعاني منها الجرحى حيث قال الكادر ان معظم الجرحى اصيبوا بكرات فولاذية ( صجم ) كانت في الحزام الناسف ومن المعروف ان هذه الكرات الفولاذية توقع اعدادا كبيرة من الضحايا عند انفجار الحزام الناسف ويضيف الكادر ان بعض الجرحى اصيبوا  بحروق نتيجة لاستخدام الارهابيين مادة الـ ( C4 )  في تركيبة الحزام الناسف .

واشار الكادر الطبي ان عددا من الجرحى قد توفوا بعد مجيئهم للمستشفى نتيجة لاصاباتهم الخطيرة من بينهم نساء واطفال وشيوخ . اما بالنسبة الى الشهداء فقد اكتضت ثلاجات المستشفيات بالجثث علما ان هناك ستة اكياس كبيرة تحوي اشلاءا لعدد من الشهداء لا تعرف هوياتهم .

وكانت الشرطة العراقية قد اعلنت عن استشهاد 60 شخصا على الأقل وجرح أكثر من مائة وسبعة وثلاثين اخرين في تفجير ارهابي انتحاري مزدوج استهدف مرقد الامام موسى الكاظم (عليه السلام) في منطقة الكاظمية شمالي العاصمة العراقية بغداد .

وأفاد مصدر صحفي في بغداد نقلا عن مصادر الشرطة العراقية أن ارهابية فجرت نفسها اول الامر مما ادى الى سقوط عدد من الضحايا وحاول المواطنون الهروب من الانفجار الا ان ارهابيا اخر كان ينتظرهم ففجر نفسه بين الناس الهاربة مما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم نساء واطفال

وأضافت المصادر ان الحصيله اولية وهي قابله للزيادة بسبب ازدحام المرقد بالزوار إضافة إلى المصلين الذين حضروا إلى المرقد لأداء صلاة الجمعة.

وقد قال مراسل وكالة أنباء براثا  بأن انفجارين قد هزا مدينة الكاظمية ، وقال إن الانفجارين قد حصلا في وقت ازدحام الناس قريبا من مرقد الإمام الكاظم ع، وأفاد المراسل إن الانفجار الأول قد حصل في منطقة باب الدروازة والثاني وقع قريبا من الشريف الرضي، وإن أعدادا كبيرة من الشهداء والمجروحين يلحظون في منطقة الانفجار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جد الصراحه وعم العدل والمهجر المفجر المفرق
2009-04-25
ثم ياأشراف العراق الاشم س وش والباقون الشمم عوا مايحاك لكم ان عمرو ومافعل كان كارثة الدهر عليناجميعا فلا تتمسكواباثمه واعلمواأن من يحوك لنا الدواهي عدو الجميع والبشرية الفجيع وألا هل من شريف بذرة ضمير لاغير يرى الممزقين والمهشمين والنساءشرفكم والاطفال والشيوخ ممن لاناقة لهم ولاجمل ثم يرتضي ويقول خير الغايه تبرر الوسيله ان من يرتضي بذلك فسيأتيه السره ان حالا او بعد حين واما منكرونكيروال19 على النارخفير فهم متربصون لهم بخلودالعذاب والزمهرير مع الشياطين وكل ادناس الارض؟ فهل من صحوه؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك