الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة : وتيرة الطائفية بدأت ترتفع من جديد والوضع الأمني يتدهور بسبب الأحاديث عن عودة البعثيين وإطلاق سراح السجناء بشكل غير مدروس

1878 15:37:00 2009-04-26

إبتدأ سماحة الشيخ جلال الدين الصغيرخطبته في صلاة الجمعة اليوم بالتفجيرات التي حصلت يوم أمس في الكرادة وديالى والتفجيرات اليوم في مدينة الكاظمية المقدسة إضافة الى حادثة إغتيال الصاغة في الطوبجي والأحداث الأخرى التي حصلت في الآونة الأخيرة قائلا (إنني لن أدين ما حصل لأن الأدانة والأستنكار أصبحت مثل العلكة في أفواه السياسيين والمسؤولين ) , حيث أشار الى نقاط عديدة منها أن الهدف من وراء هذه الأحداث هي العودة الى نقطة الصفر في الملف الأمني محملا جهات داخلية ودولية وأقليمية تقف وراء ذلك وبالتالي فإن جميع شرائح الشعب العراقي مستهدفة بدون إستثناء مما يتطلب من الجميع أن يكون على يقظة كبيرة وإبداء مزيد من التلاحم ورص الصفوف . كما أشار الى ان حالة الأسترخاء التي حصلت لدى الناس والأجهزة الأمنية كانت من أسباب التدهور الحاصل مستنكرا حالة التخلي عن المسؤولية التي يتحملها كل مواطن في الحفاظ على أمنه وأمن وطنه .

وحمل في الوقت نفسه المواطنون المسؤولية الى جانب المسؤولين الأمنيين في حماية أنفسهم وذلك بعدم الأنتباه الى حالة الأستهداف المستمرة لهم ولأخوانهم إضافة الى عدم السعي الى إيجاد حلول لحالة الزحام الكبير في الكاظمية والتي تجعل منها هدفا سهلا للإرهاب .

كما أكد سماحته أن الأيادي التي صنعت تلك المتفجرات لا زالت موجودة في مدينة الكاظمية , كما تساءل قائلا ( إذا جاءت هذه المتفجرات من خارج المدينة فكيف دخلت إليها مع وجود هذا العدد الكبير من العناصر الأمنية وأجهزة الكشف عن المتفجرات , وإذا كانت موجودة داخل المدينة فلماذا لم يتم تفتيشها وأين الامعلومات الأستخبارية عنها ؟! .

وقال سماحته أن وتيرة الطائفية بدأت ترتفع من جديد إضافة الى التفجيرات وعمليات الأغتيال وعمليات السرقة والتسليب , معللا ذلك بسببين  رئيسيين :

السبب الأول : هو الأحاديث "العجيبة" عن إعادة البعثيين وما ترتب عليها من عواقب إنعكست سلبا على الواقع الأمني .

السبب الثاني : هو عمليات إطلاق سراح المجرمين المعتقلين في السجون الأمريكية دون أي مراحعة لملفاتهم من قبل الأجهزة الأمنية ,وقد أكد أن السجون الأمريكية هي واحدة من أكبر المدارس التي تخرج الإرهابيين حيث أن كبار المجرمين يجلسون في تلك السجون وبراحة تامة يقومون بتدريب وغسل عقول المعتقلين الذين يوضعون في زنزاناتهم ليعلموهم على صنوف القتل والرهاب .

وقد ذكر الشيخ الصغير قصة لأحد أعضاء جبهة التوافق الذي قال له ( أن أخته ذهبت لزيارة إبنها في سجن بوكا والذي إعتقلته القوات الأمريكية في قضية عادية , وعندما عادت قالت له " لقد كنت أدعو من الله أن يفرج عن ولدي وأما الآن فأنني أدعو من الله أن لا يخرج من سجنه أبدا " وعندما سألها عن السبب قالت : لقد تغير ولدي الى درجة أنه يريد قتل والده إذا خرج من السجن لأن والده لا يطلق لحيته ولا يقصر ثيابه ويريد قتلك أنت لأنك مشارك في العملية السياسية .

كما وجه اللوم الى الأحزاب السياسية لأنها لم تستطع إيجاد نظام طبيعي ينسق العمل فيما بينها ويقرب وجهات النظر المختلفة مما خلق حالة من عدم التجانس السياسي بين مختلف الشركاء في عملية رسم الخحارطة السياسية للعراق  .

وأستنكر الشيخ الصغير الى فتح نادي للشاذين في بغداد ورواده عناصر من الأجهزة الأمنية , حيث قال سماحته أن لدي فلم مصور داخل أروقة ذلك النادي يظهر فيه عدد من المسؤولين الأمنيين مع مسدساتهم ووجوههم واضحة وهم يجلسون في ذلك النادي .

ومن جانب آخر فقد أكد سماحته على أن هناك خير كثير وأننا عندما نستعرض تلك المشاكل فهذا لا يعني أننا وصلنا الى حالة اليأس بل بالعكس نحن صمدنا وسنصمد في وجه الأرهاب وسنبقى مع شعبنا في كل الضروف ولا بد لنا من التغلب على الصعوبات للوصول الى بناء العراق الجديد .

وقال الشيخ جلال الدين الصغير :إن قناة الحرة التي تحمل الثقافة الأمريكية قد حاولت في برنامج خاص أن تعلم أئمة الجمعة كيف يمارسون دورهم !!!؟ مشيرا الى أن الشخص المعني بهذا البرنامج هو الشيخ جلال الدين الصغير ومستنكرا في الوقت نفسه على المشاركين بهذا البرنامج إعطاءهم لأمريكيين دورا لا يمكن أن يقوموا فيه وهو التدخل في صلاة الجمعة وكيفية إقامتها والخطب التي تلقى فيها حيث أرادوا لأمام الجمعة أن لا يتحدث في مشكال البلد وأن يقتصر حديثه على الشؤون الدينية فقط . 

وذكر حادثة إنقطاع الكهرباء التي إستمرت لثمان ساعات في نيويورك عام 1972 والتي أدت الى سرقات بقيمة ستتة ملايين دولار , حيُعزى ذلك الى غياب الرادع في نفس الأنسان والذي يخلقه الدين ولا تستطيع الأنظمة الديمقراطية ولا غيرها إيجاده لدى الأنسان .

وحذر في الوقت نفسه من الهجمة الأعلامية التي تشنها بعض القنوات الأعلامية مثل الجزيرة والحرة وسوا وغيرها من أجل خلق فجوة بين المجتمع والدين , لأن حالة الأنحلال إذاتفشت في المجتمع فإن جميع المخططات التي يريدها الصهاينة والأعداء ستكون سهلة التنفيذ . وأكد سماحته أننا سنستمر في صلاة الجمعة وفي خطابنا الصريح حتى لو بقي إنسان واحد فقط يأتي لأداء هذه الفريضة .

وفي قضية رئاسة البرلمان فقد قال سماحته : أننا كنا نبحث عن رئيس قوي يجعل من البرلمان قادرا على تنفيذ مهامه المسندة إليه وأشار الى أن الرئاسة السابقة كانت تثير السخرية في البرلمان وبالتالي تقليل هيبته أمام المجتمع , كما أضاف أن التعهدات التي قطعت في تقسيم الرئاسات الثلاث يجب الوفاء بها , وبما أن رئاسة البرلمان من حصة جبهة التوافق فلابد لنا من الوفاء بتعهداتنا .

وعلق سماحته على ردود الأفعال حول تلك القضية بقوله ( إذا صوتنا لأخواننا إتهمونا بالطائفية , وإذا صوتنا لآخرين إتهمنا بالتآمر , وإذا لم نصوت لذلك الطرف قالة أننا نهمش دور الآخرين ) !!! .

كما ذكر سماحته أن التصويت لصالح أياد السامرائي جاء على قاعدة أنه أفضل الموجودين ولو كان هناك أفضل منه لصوتنا له , كما قال بأن السامرائي كان من المعارضين للنظام السابق وكنا نعرفه ونحن في المعارضة قبل الأنتفاضة الشعبانية إضافة الى كونه رجل لا يحمل نفسا طائفيا من خلال معرفتنا به .

ودعا في ختام خطبته الى التلاحم بين جميع طوائف وقوميات الشعب العراقي ومستنكرا حالة الأعتماد على نظرية المؤامرة في كل قضية تطرح للتصويت . كما طالب وسائل الأعلام بالألتزام بالمهنية وعدم العمل على التأجيج والعمل بأساليب ملتوية ومريبة .

وأشار في الخاتمة الى بعض الخلافات في مجالس المحافظات وتخلي بعض الكتل السياسية عن التزاماتها ولكنه مع ذلك دعا الى عدم المقاطعة لتلك المجالس والعمل على تحقيق أفضل النتائج في خدمة المجتمع .

   

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن ديالى
2009-04-26
الأحد 26-04-2009 07:58 مساء الى متى تبقى الحكومة متفرجة على المجرمين؟! تحدث يوميا انفجارات تودي بعشرات الضحايا من العراقيين ونسمع بان الحكومة تعتقل كل يوم اشخاص ومعهم اسلحة واعتدة فماذا عملت الحكومة بهؤلاء الخارجين عن القانون؟! اليسوا هم الان في غرف نظيفة ومنظمة حقوق الانسان تزورهم بين حين واخر وترفع تقاريرها الى الامم المتحدة وتطالب المزيد من الرعاية والاهتمام بهم ؟! هؤلاء مجرمون بكل تأكيد ويريدون قتل اكبر عدد ممكن من العراقيين ان امكنوا. اليس كل الدول المحيطة بنا تقوم بمحاسبة مثل اؤلئك المجرمين باقسى العقوبات ام ان العراق بلد استثنائي عليه ان يراعي المجرمين حتى وان جاؤا من جزر الواق واق؟! ، من اجل القضاء على الارهاب وتجفيف منابعه على الحكومة ان تصدر قرارا استثنائيا وواضحا باعدام كل من يثبت عليه حمل السلاح غير المرخص من الحكومة عندئذ نرى هل يتجرأ انصار الجرد العفلقي او انصار العقول المتححرة من ايذاء الشعب العراقي. ولكم في القصاص حياة لأولي الالباب.
ابن الديوانيه
2009-04-26
يا صغير ... ان الطائفيه ان عادت لاسمح الله فلها سبب واحد وهو اعلان الشعب العراقي رفضكم بالانتخابات المنصرمه انتم المسؤلون امام الله ان كنتم تعبدونه واعلموا ان العراق ماضي في تقدمه رغم انوف الجرذان التي تفضل الجحور واعلموا ان القياده العراقيه الان اقوى من كل قياده مرت وهو بالمرصاد لكل ساع لفساد في الارض والله القوي فوق كل قوي
Mohamed
2009-04-26
هذه الهجمات القذرة لايمكن لأنسان يحمل ذرة من الأنسانيةأن يقدم على فعلها، ولكن عندما يغرر علماء السوء الفسدة برعاع الناس ودفعم لأبادة الناس العزل فإنهم بذلك قد بلغوا أقصى غايات الدونية والأنحطاط، ولو فكر الأنسان بأقصى فظاعة ممكن أن يواجهها في حياته فأنها سوف لن ترقى إلى الأجرام الذي إرتكبه أؤلئك الوحوش في المدن العراقية. أنظروا إليهم فبعد كل تفجير أو عملية إنتحارية أو مفخخة لايعلنوا مسؤوليتهم عنها مباشرة بل يبدأ إعلامهم القذر تارة بإتهام جهة ما لاعلاقة لها بالموضوع مطلقاً وتارة يتهمون الحكومة وأخرى يتهمون إيران لأنهم يعلمون أن أفعلهم أفعل دونية لايمكن أن يواجهوا بها الناس
zozo
2009-04-26
Fedralism is the answer. Thy like it or not, we don't care , let them go to hell.
علي عبدالامير
2009-04-25
اعانك الله يا شيخ جلال وتستمر الموامرات ويستمر القتل واذا الدنيا لهم فالاخرة ان شاء الله لنا مع رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم وبين هداتنا الميامين عليهم السلام .فهل هناك احلى من هذا هل هناك احلى من هذا والله والله منافق من لايؤمن بذلك .
ابو نور الغزي
2009-04-25
بسمه تعالى اذا الخطبة كلها للدنيا شخلة للاخرة من الوكالة: هناك خطبتان في صلاة الجمعة الأولى دينية والثانية تبحث في مصالح الناس ومنافعهم، والخطبتان في براثا كما نستمعها دوما الأولى دينية وعادة ما تتعلق بأمر من أمور العقيدة وكانت هذا الأسبوع تتمة لبحث شيق جدا بدأه سماحة الشيخ منذ مدة عن علم المعصوم (ع) واستغرقت حوالي ثلاثة أرباع الساعة والثانية ما تراه ملخصا جداً في الخبر، وبتعريف سماحة الشيخ الصغير فإن الأولى تتعلق بدين الناس، والثانية تتعلق بمصالحهم
محمد غضبان
2009-04-25
إن المعاملة الوحيدة التي يستحقها البعثيون هي معاملة الأقصاء والتهميش وعدم ذكر وترديد أسم البعث على مسامع العراقيين حتى يضمحل ذكرهم ويقل أثرهم وينمحي هذا الأسم المشؤوم من ذاكرة العراقيين على الأقل في هذه السنوات التي تلت سقوط الطاغية وإنهيار حزب البعث الفاشي. وسياسة التجاهل هذه إستخدمها من قبل صدام مع حزب الدعوه أيام الثمانينات حيث كان يعتقل كل من له علاقة بحزب الدعوه ويفنى في السجون والمعتقلات ويعدم دون أن يعلم أحد عنه شيئاً وأنا أتذكر أن لفظة الدعوة ألغيت حتى في التمثيليات التلفزيونية لكي لا تسبب ترديدها في أن تكون دعاية لذلك الحزب. ومن تلك المسلسلات هي مسلسل (لااله إلاّ الله) حيث عندما يأتي ذكر جملة *(الدعوة إلى الله ) من قبل الممثلين كانت تستقطع . وعندما يكون هناك نشاط جهادي للحزب تسبب في أمر كزعزعة الأمن داخل العراق وكحالة إضطرارية على الجهات الحكومية التصريح بها أمام الرأي العام كان صدام يطلب منهم أن يطلقوا على أفراد حزب الدعوة ب( زمرة عميلة لأيران) ولايذكر إسم حزب الدعوة مطلقا. المفروض عمل هكذا شئ مع البعث والبعثيين لأن التملق لهم يزيدهم ثقة ويزيد من دعم الحكومات العربية التي تحتضنهم اليقظة والحذر منهم ومن مكرهم لأن الدولة العراقية لأتملك الأجنحة للطيران مازالت قواها في بداية إنشائها. وإذا كان مكرهم كبير فيجب أن يكون مكركم أكبر ولاتخجلوا أن تمكروا بهم بمكر أكبر لأن السن بالسن والعينْ بالعين وابادئ أظلم
ابو احمد الحداد المسعودي
2009-04-25
بغدادُ أنتي البداية .. حكايتك أسرارٌ وغاية .. !! أبو أحمد الحداد المسعودي ...................................... أيامٌ بلون الدَم .. عادَتْ لتلبسنا المَصائبَ مأتمْ .. عزفناها بأنين وغمائم وهَمْ ...! أشلاءٌ تناثرَتْ مَرميَه ... قرأناها نشرة ًيُوميَه .. مَجازرٌ لعصابات بعثيه ... !! بَغدادُُ أنتي البدايَة .. حكايتك أسرارٌ وغايه .. أردَوك بوَهن وحكايَه ...! عادَتْ نسُور العنكَبوت التائبه .. بَعدَ ماكانَتْ مَهزومَة خائبه ... بخلايَه الصَحَوات السائبَه ...!! شمَلها العَفو الوزاري المغضوبْ .. جاؤو بعصاباتهم من غير مَندوبْ .. بوجوههم المُقنَعَه وسَواد القلوبْ ...! سيدي صاحب القرار العظيم .. ! عَفوةَ عَنهُم بخط وَسيمْ .. بلباس جديد وَوَجه قديمْ ! صَنفهُم القرار قوافل الصَحواتْ .. نصيرٌ لحزب ورَفيق لمآساتْ .. خلايا كانتْ نائمة ولكن هيهاتْ .. ! عادَتْ في كُل حي تعيشْ .. برُتب نخافها ، فتمُرُ بدُون تفتيشْ .. نواكبُها نواضبُها خوفاً علينا من التهميشْ ..! عُيونُ الخلق تراها.. ببَغدادَ يَنمو ثراها .. مَلعونٌ مفتونٌ مَنْ هَجاها ..! أصبَحنا منهُم بحَذر مَحسُوبْ .. يَرونا بخَوف ، ونراهُم بظل مَحجُوبْ .. بيننا وبينهُم قرارٌ مَكتوبْ ! قنابُلٌ وأحزمَة ٌ وتفخيخْ .. أمراؤهُم عَرفناهُمْ بتأريخْ .. أوصافُهُم الآن ... ريحٌ بعثية ٌحاقدَة .. جائتْ تحملُ لحنَ الحَربْ ! حتى عُزفَ اللحنُ على قيثارات الألمْ .. فصارَ اللحنُ جُرحاً والأغاني قنبُله .. مَعَ أنغام اللحن كُنا ، نتجَمَعُ حَولَ جثمان شهيد أو شهيدَه .. نقرأ المَوتَ في كُل جَريدَه .. لانَملكُ سوى الصَرخة َالمَجيدَه ...! فسلامٌ عَليكَ أيُها الشهيد يَوَمَ ولدتَ وسلامٌ عليكَ يومَ إستشهدتَ وسلامٌ عَليكَ يَومَ تبعث حيا .. ! حَياتنا بَعدكُمْ مُقاوَمة وصبراً نؤرخها بدمائكُمْ وحبراً نعايشها أحرارًا ونعانقها أبراراً ونساورُها إصراراً رحمَكُمُ الله جميعاً .. وعاش العراقُ .. والسلام ... هولنده أبو أحمد الحداد المسعودي 24 نيسان 2009م
العراقي
2009-04-25
اذا كان الهاشمي مصر على اعادة البعثيين فلتتم غربلتهم وطرد المجرم منهم والبعثي الذي لم تثبت ادانته لجريمة فليوضع لحماية حدود العراق من الجهة الغربية الفاصلة مع السعودية وليثبت اداءه بأخلاص في حماية بلده ان كان مخلصا ووطنيا وان يتم نقل من تم اعادته الى وزارة الداخلية ليحمي الانبار و الجهة الغربية وحدودها فقط وان لايتدخلوا في مناطق بغداد ليتركهوها للشيعة فقط، لان تصريحات الضاري بتمكنهم من السيطرة على النظام المخابراتي اثبتت صحتها بالتفجيرات المأساوية الاخيرة،و لعنة الله على اعداء ال البيت
طاهر عباس
2009-04-25
عدد الضحايا التي اوقعتها التفجيرات الاخيرة تدلل على ان المواد شديدة الانفجار وليست من صنع محلي بل هي اخر ماتوصلت اليه التكنولوجية الامريكية كل تفجير يعادل شاحنة مفخخة وليس انتحاري او عبوة.
ابن الجنوب
2009-04-24
ادام الله ظلك ياشيخنا وبارك الله فيك كل جمعة وانا اتابع خطبنك وافرح عندما اقرأها وادعو من الله ان يحفظك ويحفظ العراقيين جميعا ، لكن ياشيخنا اننا نتألم على تدهور الوضع الامني واستهداف الشيعة الذي لايوجد له مثيل في اي دولة في العالم، لكن حل المشاكل الامنية ليس بالصعوبة من ان لاتجد الحكومة لها حل بعد ستة سنوات، وبالامكان عقد اجتماع طارئ لمناقشة حل هذه المشكلة بالتعاون مع خبراء من عدة دول اوربية لاننا نجد في بلاد الغربة انهم مسيطرين على الوضع الامني بصورة تامة مع كثرة السياح من مختلف الجنسيات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-24
ان المشاكل التي ذكرها الشيخ الصغير بالنسبة لاتباع اهل البيت تحلها فدرالية جنوب بغداد عند انشائها
layla
2009-04-24
شيخنا حياك الله والله من اسمع كلامك فانه يدخل الى قلبي مباشرة لانه خارج من قلبك المحروق عل العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك