الأخبار

نواب عراقيون : لا شرعية لمطالبة بلادنا بتعويضات عن حروب النظام السابق


قال عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب محسن السعدون إنه لا شرعية لمطالبة مواطنين أمريكيين الحكومة العراقية بتعويضات على خلفية احتجازهم رهائن إبان حكم النظام السابق خلال حرب الخليج الأولى . وأكد السعدون لـ"وكالة الصحافة العراقية "أن مثل هذه المطالبات أغلبها متوقف حالياً بسبب ما ترتب على خروج العراق من طائلة البند السابع الذي تضمن توأضاف السعدون أن هذه المطالبات ينبغي لها أن تكون ضمن السياقات الدولية والقانونية. وأكد أن أغلب دعاوى التعويضات بحق العراق كانت غير صحيحة، وتمت عبر محاكم شكلية وصورية من دون أن تخضع لتعامل القضاء العراقي، مشيراً إلى أن حرب الخليج الأولى عام 1991 وما صدر عنها من قرارات دولية في أعقاب غزو العراق للكويت قد ترتبت عليها نتائج باهظة دفع ثمنها الشعب العراقي. هذا وتعكف المحكمة الأمريكية العليا على دراسة إمكانية رفع المواطنين الأمريكيين الذين يقولون إنه قد أسيئت معاملتهم في العراق في عهد صدام ، دعوى بحق الدولة العراقية الحالية لمطالبتها بتعويضات. وتنظر أعلى هيئة قضائية أمريكية في قضيتين رفع إحداها مراسل (سي.بي.اس نيوز) بوب سايمون والثانية عائلة كينيث بيتي التقني في مجال النفط ووليام برلون العامل في صيانة الطائرات الذين سجنوا جميعا وقالوا إنهم أسيئت معاملتهم في فترات مختلفة من عهد صدام. واستمعت المحكمة لحجج الأطراف على أن تنطق بقرارها لاحقا في موعد غير محدد. ويلاحق رافعو الشكاوى الحكومة العراقية الحالية ويطالبونها بتعويضات مالية لأنهم سجنوا أثناء وبعد حرب الخليج الأولى خلال 1990بالنسبة لبوب سايمون،وبين 1993 و1995 للقضيتين الأخريين. وتستفيد الدولة الأجنبية عادة من "حصانة السيادة" لكن رافعي الشكوى يعتبرون أن بإمكانهم ملاحقة العراق باسم قانون صادق عليه الكونجرس الأمريكي سنة 1996 وسحب الحصانة القانونية من الدول الداعمة للإرهاب. وتتمثل النقطة المركزية في تحديد متى استعادت دولة العراق سيادتها القانونية في نظر القانون الأمريكي. وأكد محامو العراق وكذلك ممثل الولايات المتحدة الأمريكية أن العراق استعاد وضع الحصانة السيادية سنة 2003 بعد الإطاحة بنظام صدام حسين. من جانبه قال خبير قانوني عراقي إن الأموال العراقية وبعد توقيع الاتفاقية العراقية الأمريكية قد خرجت من طائلة البند السابع للأمم المتحدة وأن الإدارة الأمريكية تتحمل التزاما أخلاقيا بموجب بنود الاتفاقية للعمل على المحافظة على الأموال العراقية . وقال الخبير عبد الله مشتي إنه يجب أن يصدر مجلس الأمن قرار بهذا الخصوص كي تبقى الأموال العراقية وأرصدتها للعراقيين فقط وتستثمر لبناء البلد الذي دمرته حروب النظام السابق غير المسؤولة كون الشعب العراقي الذي كان مغلوبا على أمره لم يكن مسؤولا عن تلك الحروب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسين
2009-04-24
اذا اكن الموضوع هكذا فلتطالب الحكومة العراقية بتعويض من الحكومة الامريكية لكل ما لحق بالعراق من دمار معنوي ومادي بسبب الحرب الاخيرة والتي لم تكن بطلب من العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك