ودعا المواطن معن عبد الكريم في حديث لمراسل "راديو سوا" القوات الأمنية إلى تكثيف تواجدها في الأسواق والمناطق التجارية، قائلا:
"أصحاب المحال التجارية يخشون كثيرا من تدهور الوضع الأمني، وعلى وجه الخصوص أصحاب المحال والمكاتب التجارية ذات الدخل المرتفع، لأن تلك الحوادث تؤثر على عملهم، وعليه تجدهم وضعوا مؤخرا غرفا لتفتيش الزبائن، وبعضهم قام بتوظيف حراس".
فيما أوضح المواطن فائق أحمد الذي قتل شقيقه في الأسبوع الماضي عندما اقتحم مسلحون مجهولون شركة الصيرفة التي يديرها وسرقوا موجوداتها بعد إطلاق النار على العاملين فيها، أن من أبرز أسباب زيادة الحوادث إطلاق سراح المعتقلين المشتبه بإرتكابهم أعمال عنف في الفترة السابقة، مضيفا:
"إذا استمرت تلك الحوادث فأن العمل التجاري في البصرة سوف يصاب بالشلل، خصوصا في شارع الجزائر. وأنا أتكلم بغضب، لآن شقيقي قتل في الأسبوع الماضي في حادثة سطو مسلح على شركة للصيرفة يقع مقرها في منطقة الجزائر".
من جانبه أكد مديرشرطة البصرة اللواء الركن عادل دحام أن معظم حوادث السرقة والسطو المسلح يتم اعتقال مرتكبيها من قبل قوات الأمن في غضون 24 ساعة، وأضاف في حديث لمراسل"راديو سوا":
"الجرائم الجنائية التي تحدث هي متوقعة بمعدل حادثتين أو ثلاثة في اليوم بدافع سرقة محال تجارية، وفي بعض الأحيان دور سكنية. ولكن الفترة القصوى لإلقاء القبض على الجناة لاتتعدى 24 ساعة بعد وقوع الجريمة وبالتالي تتخذ الإجراءات القانونية بحق الجناة".
يذكر أن محافظة البصرة شهدت في العام الماضي تراجعا كبيرا في معدلات وقوع حوادث السطو المسلح على إثر تنفيذ خطة صولة الفرسان التي أسفرت عن اعتقال مئات المطلوبين والمشتبه بهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
https://telegram.me/buratha