بسم الله الرحمن الرحيم( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
مرة أخرى حاول البعثيون التكفيريون من خلال عملياتهم الجبانة الفاشلة من النيل من ارادة أبناء الشعب العراقي من خلال استهدافهم تجمعا لتوزيع المساعدات الإنسانية في الكرادة وسط العاصمة بغداد أن انتحاريا فجر نفسه عندما تجمع مواطنون لاستلام مساعدات وزعها منتسبو قاطع الكرادة للشرطة الوطنية في ساحة التحريات بمنطقة الكرادة مما أدى إلى وقوع 25 شهيدا و15 جريحا وأرادوا التكفيريون والبعثيون من خلال عمليتهم هذه إشاعة الفوضى وزعزعة الأمن في بغداد بعد أن وجهت لهم القوات الأمنية ضربة قاسمة لظهر الإرهاب في كل مدن العراق
المجلس الأعلى الإسلامي مكتب الميمونة يستنكر بشدة العمل الإجرامي الذي أقدم عليه المجرمون من خلال عمليتهم هذه وندعوا القوات الأمنية الصامدة باليقظة والحذر من أعداء الله والإنسانية وأعداء العراق وملاحقة منفذي الجريمة النكراء وتقديمهم إلى العدالة لكي ينالوا جزاءهم العادل بما فعلوا بأبناء الشعب العراقي سائلين المولى القدير أن يتغمد شهدائنا الإبرار برحمته الواسعة وان يسكنهم فسيح جناته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل انه سميع الدعاء .
(ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم)
المجلس الأعلى الإسلامي العراقي مكتب الميمونة23/4/2009 م المصادف 26/ربيع الثاني /1430
https://telegram.me/buratha