الأخبار

لمحاصرة فضيحة ((الصفراويين) )المفوضية المستقلة تسحب استمارة 143 من المراكز الانتخابية الفرعية وإزدياد المطالبة باستجواب المفوضية في البرلمان

1412 23:53:00 2009-04-22

في خطوة احترازية ومسبقة قامت مفوضية الانتخابات بسحب الاستمارة رقم 143 والتي كمنت فيها أحد أخطر الاختراقات في نزاهة الانتخابات من جميع المراكز الانتخابية المحلية ومن المحافظات أيضاً لتكون جميع النسخ محصورة بيد الجهة التي أصرت على القول بنزاهة الانتخابات، وقد جاءت هذه الخطوة تحسباً لمساءلات منتظرة من قبل مجلس النواب للمفوضية، مما يجعل في ظن المرجعية إن الشاهد على ذلك سيبقى وحيداً وهو الدائرة الانتخابية في المفوضية، مما سيسهل من عملية قطع الطريق أمام المستكشفين لواقع الانتخابات.

إلى ذلك علمت وكالة أنباء براثا إن حركة دؤوبة تجري في أروقة الكتل السياسية البرلمانية للإستعداد لعملية استجواب المفوضية، وأن تواقيعا كثيرة قد جمعت من أعضاء مجلس النواب لاتمام هذه العملية، وقالت مصادر برلمانية إن اتجاهات ثلاثة قد برزت خلال هذه الفترة فمن الكتل من تريد حصر الاستجواب برئيس المفوضية ومدير الدائرة الانتخابية التنفيذية ويغلب على هذا الاتجاه انصار حزب الفضيلة، ومنها من تريد محاسبة المفوضية ككل، دون حصر الموضوع عند شخصين، مما يمكنها من استدعاء أي موظف فيها سواء من المفوضين أو من هو دونهم في المسؤولية، وهذا هو طلب المجلس الأعلى، والذي قالت مصادره إنها قد لا تتوقف عند محاسبة المفوضية فقط وإنما ستمتد المحاسبة لما هو أكثر من ذلك، وهناك اتجاه دفعت صوبه أطراف من حزب الدعوة وتنظيم العراق وهي لا تريد مثل هذا الاستجواب، وقد بدا واضحا من كلام النائب عباس البياتي في جلسة التهنئة لأياد السامرائي ففي وقت طالبت الكتل جميعا بتفعيل الدور الرقابي للمجلس النيابي حاول ان يحاصر ذلك بطريقة ستجعل أي عملية استجواب مقاربة للمستحيل أو عابثة على الأقل..

من جهتهم قالت مصادر مشتركة في عملية المطالبة بالاستجواب بأنهم لا يريدون إعادة الانتخابات، ولكن يريدون أن يقرروا نزاهة المفوضية وإجراءاتها أو لا حتى لا يكون هناك خلل في الانتخابات التشريعية اللاحقة.

يذكر إن الاستمارة 143 خاصة ببيانات الكتل السياسية وما حصلت عليه في المراكز الانتخابية، وقد شهدت 6 آلاف منها عملية اختزال في حسابات المركز الوطني بحيث تم حساب ما حصلت عليه القائمة دون حساب ما حصل عليه المرشحون، مما أدى إلى اقتطاع أرقاما كبيرة من كتل سياسية محددة، وأدى بدوره إلى وقوع فضيحة وجود 142 مرشحا لم يسجل لهم حتى صوتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك