الأخبار

ضحايا "بلاكووتر" يستنكرون مواصلة عمل الشركة في العراق


أعرب عدد من ضحايا حادث إطلاق النار في ساحة النسور ببغداد عام 2007 على يد حراس شركة بلاك ووتر، عن استيائهم من التقارير التي تحدثت عن استمرار الشركة في عملها داخل الأراضي العراقية.

ويقول المحامي حسين جابر الذي أصيب بجروح في الحادث المأساوي الذي أدى إلى استشهاد سبعة عشر مدنيا، إنه يشعر بالغضب، لأن الحكومة العراقية لم تأخذ موقفا أكثر تشددا من الشركة التي حولت إسمها الآن إلى Xe (زي).

وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أن حراس الشركة سيتوقفون عن حماية دبلوماسيها في بغداد اعتبارا من الأسبوع الأول من الشهر القادم، بسبب انتهاء العقد الموقع معها، وستحل محلها شركة أخرى تعرف باسمTriple Canopy.

ولكن مسؤولين آخرين صرحوا لوكالة الأسوشيتد برس أن بلاكووتر ستستمر بتقديم خدماتها لحماية الدبلوماسيين الأميركيين في المحافظات الجنوبية خلال الصيف القادم،بالإضافة إلى خدماتها في مجال تأمين الحماية الجوية للقوافل والمواكب العسكرية الأميركية.

وأكد المحامي جابر أنه يعتزم السفر إلى الولايات المتحدة في حال مضت إجراءات محاكمة الحراس الخمسة المتهمين بجرائم القتل قدما. وكان القاضي الفيدرالي الذي ينظر في القضية قد رفض في شهر شباط الماضي ملتمسا تقدم به محامو الحراس الخمسة بإسقاط التهم عنهم، بحجة أنهم لا يخضعون للقوانين المدنية السارية داخل الأراضي الأميركية، لإنهم مارسوا عملهم في دولة أجنبية بموجب عقد مع الخارجية الأميركية لحماية موظفيها.

وأبدى جابر دهشته من أن القضية تمضي بشكل حثيث داخل الولايات المتحدة لمعاقبة حراس بلاكووتر فيما الحكومة العراقية لا تبدي الإهتمام اللازم بالضحايا، على حد قوله.

من جانبه، قال سمير هوبي وهو أحد الجرحى من ضحايا الحادث إن على الحكومة العراقية طلب تعويضات من الشركة لصالح الضحايا.

وتقول الأسوشيتدبرس إن المسؤولين الحكوميين العراقيين رفضوا الرد على طلب تقدمت به للتعليق على الموضوع. لكنها نقلت عن مسؤول أمني لم تكشف عن إسمه قوله إنهم لن يسمحوا لعناصر بلاكووتر بالعمل مرة أخرى داخل العراق، ولكن تنفيذ هذا الأمر بشكل كامل يتطلب بعض الوقت، دون إعطاء تفاصيل عن الجدول الزمني لوقفهم عن العمل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك