الأخبار

السيد عمار الحكيم: إشراك كل الأطراف في كركوك يمكن ان يكون أساسا لحلول مقنعة


قال سماحة السيد عمار الحكيم القيادي البارز في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان المنطلق لمعالجة اغلب الملفات العراقية هو الايمان الحقيقي بالشراكة من جميع الأطراف، وهذا لايعني تحميل أحد الشريكين أو احد الشركاء كامل المسؤولية، المسؤولية ينبغي ان تكون على عاتق كل الشركاء، واشار السيد الحكيم في حوار اجرته معه صحيفة الاتحاد، الى أهمية طروحات رئيس الجمهورية جلال طالباني حول مسألة كركوك، قائلا "بكل تأكيد أن اشراك كل الأطراف في كركوك في ادارة المحافظة وتخفيف الاحتقان واحساسها بالثقة يمكن ان يكون نواة او بداية في منطلق اساس لأية حلول او تسويات مقنعة للجميع في كركوك" وفيما يتعلق بمسألة الديون العراقية قال سماحته "اننا دعونا الدول الكريمة التي لها مطالب على العراق بسبب سياسات النظام السابق الى اطفائها، وفي هذا السياق توجهنا بهذا النداء الى الجمهورية الاسلامية الايرانية والكويت".

وحول موضوع المصالحة الوطنية والحديث عن المؤتمر المقبل الذي قد تشارك فيه منظمات وهيئات دولية وإقليمية او يكون برعايتها قال السيد الحكيم: "لنا وجهة نظر واضحة في الجهات التي تتبنى مثل هذه المشاريع، ونحن نعتقد أنه إذا ما أراد العراقيون أن يتصارحوا ويتصالحوا فيما بينهم، فلا توجد رقعة أو بقعة أفضل من الأرض العراقية يجتمعوا عليها، واليوم ما يسمى بالمعارضة السياسية العراقية لها مكاتبها ونشاطها وطرح تصوراتها، من دون أن تتعرض لمضايقة. والعراقيون هم في الوقت نفسه أدرى من غيرهم باستحقاقات الوفاق والمصالحة، وإن كان هناك إسناد أو مقترح عربي أو إسلامي أو دولي، فهو مرحب به، لكن في إطار حفظ المبادرة للعراق، وأهل البيت أدرى بما فيه، وأهل مكة أدرى بشعابها".

وأضاف "بعض النداءات التي أطلقت عربياً قد لاتكون منسجمة مع رؤية العراقيين أنفسهم لموضوع الوفاق والمصالحة الوطنية، إن كل ما يعزز الشراكة ويبعدنا عن حالة التصادم والمماحكة في العراق مرحب به، وكل من يؤمن بالدستور العراقي ومؤسساته التعددية وسياقات التداول السلمي للسلطة، والإيمان بالإنسان وضمان حقوقه وكرامته، وكل المفاهيم التي أشاعها العراق الجديد، هو طرف وشريك طبيعي في هذا الوطن، ولايمكن وليس من المصلحة إبعاد أحد معني بترسيخ المؤسسة السياسية الاجتماعية العراقية القائمة".

كما اشار السيد الحكيم الى ان الدولة الاتحادية جاءت من أجل الحفاظ على وحدة العراق وضمان تماسكه وقوته، لكن التباسا وقع لدى بعض القوى الوطنية العراقية والدول العربية والجوار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-22
المهم ان لايتدخل اعوان النظام السابق في موضوع كركوك
ابو جعفر السماوي
2009-04-21
الله يحفظك ويحفظ والدك ويشافيه من كل مرض بحق مريض كربلاء زين العابدين عليه السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك