وحول موضوع المصالحة الوطنية والحديث عن المؤتمر المقبل الذي قد تشارك فيه منظمات وهيئات دولية وإقليمية او يكون برعايتها قال السيد الحكيم: "لنا وجهة نظر واضحة في الجهات التي تتبنى مثل هذه المشاريع، ونحن نعتقد أنه إذا ما أراد العراقيون أن يتصارحوا ويتصالحوا فيما بينهم، فلا توجد رقعة أو بقعة أفضل من الأرض العراقية يجتمعوا عليها، واليوم ما يسمى بالمعارضة السياسية العراقية لها مكاتبها ونشاطها وطرح تصوراتها، من دون أن تتعرض لمضايقة. والعراقيون هم في الوقت نفسه أدرى من غيرهم باستحقاقات الوفاق والمصالحة، وإن كان هناك إسناد أو مقترح عربي أو إسلامي أو دولي، فهو مرحب به، لكن في إطار حفظ المبادرة للعراق، وأهل البيت أدرى بما فيه، وأهل مكة أدرى بشعابها".
وأضاف "بعض النداءات التي أطلقت عربياً قد لاتكون منسجمة مع رؤية العراقيين أنفسهم لموضوع الوفاق والمصالحة الوطنية، إن كل ما يعزز الشراكة ويبعدنا عن حالة التصادم والمماحكة في العراق مرحب به، وكل من يؤمن بالدستور العراقي ومؤسساته التعددية وسياقات التداول السلمي للسلطة، والإيمان بالإنسان وضمان حقوقه وكرامته، وكل المفاهيم التي أشاعها العراق الجديد، هو طرف وشريك طبيعي في هذا الوطن، ولايمكن وليس من المصلحة إبعاد أحد معني بترسيخ المؤسسة السياسية الاجتماعية العراقية القائمة".
كما اشار السيد الحكيم الى ان الدولة الاتحادية جاءت من أجل الحفاظ على وحدة العراق وضمان تماسكه وقوته، لكن التباسا وقع لدى بعض القوى الوطنية العراقية والدول العربية والجوار.
https://telegram.me/buratha