نقلت إحدى النائبات إن النائب حسن السنيد أراد ان يعرّض بموقف المجلس الأعلى في البرلمان بسبب موقفه المؤيد لانتخاب الدكتور أياد السامرائي، فقال: لأذهب إلى عدنان الدليمي وأهنيه باعتبار ان الدليمي هو الذي فاز، وقام بالفعل وهنأه أمام الحاضرين وسط جفول الدليمي، لأنه ومنذ اعتقال أولاده وإخراجه من حي العدل، ((طفى وسفط على صفحة)) كما هو تعبير العراقيين،
وتكمل النائبة: حينما عاد السنيد قال أمام حشد من نواب الائتلاف والتحالف: لقد هنأت الدليمي لأنه هو الذي فاز، فبادره الشيخ الصغير وقال له: تهنئة الدليمي أحسن من تهنئة عزت الدوري، فضحك السنيد والحاضرين وقال السنيد: أردت أن اغلبه فغلبني!!
ولعل الشيخ الصغير: أراد أن يقول للسنيد بأن كل الخيارات تبقى أفضل من خيار انتخاب البعثيين وافساح المجال لهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha