حذر قائمقام قضاء سنجار دخيل قاسم حسون من أن تشهد المناطق التابعة لمحافظة نينوى والتي تقطنها أغلبية من الاكراد والإيزيديين تصعيدا وصفه بالخطر خلال الفترة القادمة، مؤكدا اصراره على مقاطعة الحكومة المحلية في نينوى.
وشدد حسون في حديث مع "العراق والعالم" على أن مسؤولي اقضية سنجار وشيخان ومخمور سيعلنون المقاطعة يوم غد، مشيرا إلى أن المزيد من الوحدات الإدارية التابعة لنينوى سيعلنون مقاطعتهم للحكومة الجديدة
وحذر حسون من أن تتعرض نينوى الى التقسيم بسبب استمرار الخلاف بين الأكراد والحكومة المحلية التي يهيمن عليها العرب، قائلا إنه حذر النجيفي في وقت سابق من أنه لن يتمكن من فرض سيطرته على هذه الأقضية من دون أن يشارك الأكراد في الحكومة المحلية. وأشار حسون إلى أنه يتوقع أن تخسر محافظة نينوى جميع المناطق الإدارية التي فازت فيها قائمة التآخي الكردية بأغلبية الأصوات
ونفى حسون صحة اتهامات النجفي لهم بتحريض سكان الأقضية بتنظيم تظاهرات احتجاجية، مؤكدا أنها خرجت بشكل تلقائي من دون أي تحريض من جانبه أو من جانب الأحزاب الكردية مشددا أنه رغم حصول قائمة الحدباء على المركز الأول، إلا ان قائمة التآخي حصلت هي أيضا على ما يكفي من الأصوات التي تؤهلها للمشاركة في المجلس الجديد، متسائلا: كيف يتم تهميش قائمة نينوى المتآخية التي فازت بـ12 مقعدا؟: متهما قائمة الحدباء بممارستها "العنصرية المقيتة" تجاه المكون الكردي في نينوى، على حد وصفه
وشدد حسون على أنهم سيردون على تهديدات المحافظ أثيل النجيفي بمقاضاة المسؤوليين المحليين المقاطعين بالمثل، مشيرا إلى أن عدد الوحدات الأدارية التي قد تعلن مقاطعتها سيصل إلى 15 وحدة:
https://telegram.me/buratha