الأخبار

سبعة قتلى وسرقة مصوغات ذهبية في أكبر عملية سطو تشهدها بغداد

976 09:35:00 2009-04-20

أغلقت قوات مشتركة من الجيش والشرطة صباح امس منطقة الطوبجي وسط بغداد، على خلفية عملية سطو مسلح نفذتها مجموعة مسلحة على عدد من محال بيع الذهب أسفرت عن مقتل سبعة من الصاغة.شهود عيان من مكان الحادث أفادوا أن عصابة مسلحة اقتحمت خمسة محال لبيع المصوغات الذهبية والمجوهرات في سوق (أبو عماد) بمنطقة الطوبجي نحو الساعة التاسعة والنصف صباح امس وقتلت ستة من الصاغة ونجل احد الحلاقين كان يجلس في أحد تلك المحال.

واشار الشهود الى ان عناصر العصابة استخدموا أسلحة كاتمة للصوت في تنفيذ العملية وسرقوا مصوغات ذهبية ومجوهرات من المحال ولاذوا بالفرار.واكدوا ان قوات كبيرة من الجيش والشرطة هرعت فورا الى مكان الحادث وانتشرت في شوارع المنطقة، فيما نقلت سيارات الاسعاف المغدورين الى معهد الطب العدلي.

في تلك الاثناء، شكلت قيادة عمليات بغداد لجنة تحقيقية لكشف ملابسات الحادث، حسبما افاد الناطق باسم فرض القانون اللواء قاسم عطا، موضحا في تصريح نقله المركز الوطني للاعلام ان قيادة العمليات "أهابت بالمواطنين تقديم المعلومات من خلال التواصل مع القوات الامنية للوصول الى الجناة". من جانبه، أوضح مصدر في الشرطة من القوات الموجودة في المنطقة أن فرق الأدلة الجنائية عاينت موقع الجريمة بشكل دقيق وتفصيلي للوقوف على ملابسات الحادث، منوها بأن هذه الفرق تمتلك من الخبرة والكفاءة ما يمكنها من كشف الخيوط التي تسهم في تعقب المجرمين والقاء القبض عليهم في وقت قريب، ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل.

يذكر أن لمنطقة الطوبجي منفذا واحدا لدخول وخروج المركبات تقع على جانبيه مديريتان احداهما للمرور والاخرى للشرطة.في غضون ذلك، ذكر مصدر أمني خاص نقلا عن شهود عيان ان منفذي الجريمة كانت تقلهم ثلاث سيارات من نوع دوج وتويوتا سوبر وكيا سيفيا، مشيرا الى ان القوات الامنية نفذت حملة تفتيش لاقتفاء اثار هذه السيارات مفترضة عدم نفاذها من المنطقة.واكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، ان منطقة الطوبجي حيث وقع الحادث تقع تحت مسؤولية قوات الجيش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العتابي
2009-04-20
لا يستبعد ان تكون هذه العصابات تسرق محلات الذهب لتمويل عملياتها الارهابيه بعد الصعوبات التي تواجهها في الحدود لتهريب الدولارات وهي طريقه ذكيه لان الذهب متوفر ولايمكن حماية كل باعة الذهب وفي نفس الوقت هذه العمليات تشكل تهديد للامن الداخلي وخلق فوضى وهذا هو المطلوب من الارهاب في العراق من قبل البعثيين الصداميين ومن قبل الاخوه الاعداء من دول الجوار اعتقد الاجهزة الامنيه واعيه لهذه الامور نسأل الله ان يحفظ العراق واهله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك