وذكر عطا "قمنا في الآونة الأخيرة بنشر القطعات المسلحة في عدد من المدن، وبدأنا بمراجعة الكثير من الخطط الأمنية المطبقة فيها من أجل تفويت الفرصة على بعض الخلايا النائمة التابعة لـ (تنظيم) القاعدة وحزب البعث والتنظيمات الارهابية الأخرى التي تسعى لعرقلة الجداول الزمنية للانسحاب الأمريكي المثبتة بالاتفاقية الأمنية، والتأثير في معنويات العراقيين"، على حد قوله.
وتابع "ما تبقى من المجموعات الإرهابية التي تعمل تحت عناوين مختلفة تحاول اليوم إثبات وجودها في المشهد الأمني العراقي من خلال زعزعة الاستقرار وإضعاف الثقة الشعبية بالقوات الأمنية العراقية وإفشال العملية السياسية الجارية بالبلاد". وجدد "لكنني أؤكد أن زمام المبادرة مازال بيد قواتنا، وهي قادرة على الإمساك بالأرض عندما تبدأ القوات الأمريكية بالانسحاب من المدن" في 30 حزيران/يونيو المقبل.
وبشأن ما إذا كانت هناك جهات سياسية متورطة بعمليات العنف الأخيرة، علّق عطا بالقول إنه "من المبكر توجيه أصابع الاتهام لقوى سياسية بالضلوع وراء العمليات الإرهابية التي نفذت مؤخراً، غير أننا نستطيع القول إن هناك منْ ساهم بدعم التنظيمات الإرهابية من داخل الحدود وخارجها"، على حد وصفه
ونوّه المسؤول الأمني العراقي بأن "الجيش الأمريكي بدأ بإخلاء العديد من المواقع والمعسكرات في بغداد وتسليمها للقوات العراقية، وهناك لجان عليا برئاستي وزيري الداخلية والدفاع يشرف على أعمالها بشكل مباشر القائد العام للقوات المسلحة، تعمل على تنسيق عمليات تسلم تلك المواقع من الجانب الأمريكي وفي ضوء الاتفاقية الأمنية" بين البلدين
https://telegram.me/buratha