الأخبار

مدير مؤسسة السجناء السياسيين في واسط : الحكومة تقدم حقوق أعضاء حزب البعث وقادة الأجهزة الأمنية في زمن النظام الدموي على حساب حقوق الشهداء والسجناء السياسيين


قال مدير مؤسسة السجناء السياسيين في محافظة واسط السيد سعيد الصافي في كلمة ألقاها بملتقى السجناء السياسيين وذوي الشهداء: إن حقوق السجناء السياسيين وذوي الشهداء تتعرض إلى الضياع والحكومة تقدم حقوق أعضاء حزب البعث وقادة الأجهزة الأمنية في زمن النظام الدموي على حساب حقوقهم ومعاناتهم من أجل ضغوط خارجية

واضاف قائلاً: بأنه يوجد كتاب رسمي من وزارة الخارجية معنون الى السفارات العراقية في الخارج دعت كل ضباط المخابرات وضباط الأمن وقادة فدائيو صدام وقادة حزب البعث من عضو فرقة فما فوق بالحضور الى السفارات لغرض شمولهم بقانون المساءلة والعدالة وتحقيق المصالحة الوطنية وارجاع حقوقهم كاملة.

وفي الوقت نفسه حقوق السجناء السياسيين تتعرض إلى الالغاء والتهميش من بعض قادة الأحزاب "الذي وصفهم" برفاق النضال والتضحية واستغرب كيف تعطى حقوق أزلام النظام البائد في وقت يئن السجناء السياسيين وذوي الشهداء من جراحات منذ عام عدة عقود الى هذا اليوم ولم تلتأم ولم تقم الحكومة العراقية بمداواتها والتي مازالت تنزف إلى يومنا هذا.

وقال: ألم يتذكر رفاق الدرب في الجهاد والتضحية الذين أصبحوا الآن على سدة الحكم أن شعارنا كان هو تحقيق العدالة في المجتمع فنحن الآن نطالبهم بالعدالة فقط وإنصاف هذه الشريحة المظلومة التي كانت معهم كتف على كتف بمواجهة نظام صدام الدموي. على حد وصفه.

وطالب السيد سعيد الصافي السيد رئيس الوزراء نوري المالكي بإطلاق المنحة المالية لذوي السجناء السياسيين البالغة 30 مليون دينار لأنها تعتبر رفع جزء بسيط مما عانوه في تلك الحقبة وكذلك تفعيل قانون المؤسسة الذي مازال حبراً على ورق.

وقال الصافي في ختام حديثه: أن عمل الملتقى لا يعتبر منفصلاً عن عمل مؤسسة الشهداء والسجناء السياسيين وانما يعتبر داعماً وضاغطاً ومطالباً بحقوق ذوي الشهداء والسجناء السياسيين كونه ولد من رحم هاتين المؤسستين بسبب التقصير الحاصل وعدم الاهتمام بهاتين الشريحتين من قبل الحكومة العراقية. 

وقام السيد الصافي بعرض بعض الكتب الرسمية التي كانت بحوزته والتي تثبت عرقلة بعض الجهات الرسمية باعطاء السجناء السياسيين وذوي الشهداء حقوقهم.

وتجدر الاشارة إلى أن بعض قادة حزب البعث ممن قام بتهديم منازل المعارضين لنظام صدام قاموا بترويج معاملاتهم وهي قيد الانتهاء منها وإعطائهم حقوقهم في حين أن ذوي الشهداء والسجناء السياسيين إلى الآن لم تنجز معاملاتهم التقاعدية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شاكر
2013-06-08
متى منحه ال 7 ملاين دينار ارجو الرد
مؤيد حسين هادي
2013-05-11
سجنت في الفرقة الحزبية اربعة وعشرون يوما” وحولوني الى مديرية امن واسط بسبب حملي كاسيتات مسجل حسينية واوراق مكتوب فيها اشعار وقصائد للامام الحسين ووجدو بمحفضتي صورة قديمة لامير المؤمنين الامام علي ع كنت انقلها من دارنا الى الدكان والقو القبض علي لكن ليس لي اي حقوق فماذا افعل
ابو جهاد
2009-04-21
ان هذه الحكومه تتلكئ في مسيرتها السياسيه وهي صغيرة ما بين الكبار
أمين احمد الكنعان
2009-04-20
الاخوة الاعزاء (السجناء ). ارجو منكم جميعا توحيد الكلمه واظهار الحقائق التي هي غائبه عن كثير من الاخوه .؟املي بمن عاش المحنة قبل التغير وعنده حقائق ان يوضحها ويعرف الناس بواجبهم الشرعي والوطني ..؟علما ان المؤامرة على السجناء قديمة وهي ليست وليده المرحلة والمعنين بتنفيذ مااتفقوا عليه بسحق الطبقة المظلومة .؟قد نفذ..؟؟
صدام اطلق صراحي واخونا يقيدنا
2009-04-20
اخواننا السجناء انتم كتب الله عليكم ان فرج عنكم واخوانكم يريدون لكم التضييق فلا يهمكم مايفعلون التزموا دينكم الذي لاجله سجنتم اذا كان اخونا ابو اسراء نسي السجناء فالله لم ينسهم وسينسى من نسيهم وعليكم بسهام الليل كما كنا نفعل ذلك ايام المحنه اذ ظهرت اثار تلك السهام ولو بعد حين وليعلم اخونا المالكي وغيره ان السجناء بقوا في العراق وتعايشوا مع اعتى طاغيه على وجه الارض وهو يعلم انهم اعدائه ويعملون في كل مجال السياسي والاجتماعي والديني وليعلم اخونا اذا ارجع لنا جلادونا لانحتاج الى قضائه لتصفيتهم
الدكتور شريف العراقي
2009-04-19
الا تخافوا من عقاب الله سبحانه وتعالى تكافؤن القاتل وتظلمون المقتول
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك