اتهمت قيادة عمليات بغداد جهات سياسية - لم تسمها- بدعم مجاميع مسلحة بهدف زعزعة الاستقرار والتأثير في مواعيد انسحاب القوات الأجنبية وكشفت عن اعتقال 40 ارهابيا ممن أفرجت عنهم القوات الاميركية مؤخرا، بتهمة ممارسة عمليات ارهابية، مضيفة ان السلطات القضائية أصدرت أوامر قبض ضد عدد اخر من هؤلاء استنادا الى شكاوى مقدمة من قبل المواطنين يطالبون بحقهم الشرعي.
واكد المتحدث باسم فرض القانون اللواء قاسم عطا ان قيادة عمليات بغداد سلمت القضاء مؤخرا ملفات تثبت تورط عدد من المشتركين في العملية السياسية بدعم العناصر الارهابية لتنفيذ عمليات مسلحة في بغداد. ورفض اللواء عطا الافصاح عن الشخصيات المتورطة بهذه الأعمال، مؤكدا ان ذلك "لا يتم الا بعد الوصول الى الحقائق الدامغة والادلة القانونية والتأكد من جميع الجوانب المتعلقة بالمبرزات الجرمية"، مضيفا ان لدى قيادة عمليات بغداد عددا من الملفات سلمتها الى القضاء وهي معروضة امامه كونه الجهة الوحيدة التي تصدر الأوامر القضائية المتعلقة بإلقاء القبض أو رفع الحصانة عن المطلوبين.
واكد عطا ان بعض الجهات السياسية متورطة بدعم المجاميع الارهابية من بينها التنظيم الذي كان يقوده قائد صحوة الفضل عادل المشهداني، الذي اعترف أمام القضاء بتلقيه الدعم من جهات سياسية وقيامه بقيادة خلايا مسلحة مرتبطة بحزب البعث المحظور الى جانب اعترافه بارتكاب عشرات الجرائم الجنائية والارهابية وتخزين الاسلحة والمتفجرات.
وأكد اللواء عطا ان الاجهزة الامنية تفرض سيطرتها على الملف الامني بشكل كامل على الرغم من وجود بعض الجيوب الارهابية التي قال انها تعمل في بعض مناطق بغداد وتحاول الظهور بهدف زعزعة الاستقرار والتأثير في مواعيد تسلم الملف الامني من القوات المتعددة الجنسية.
كما اكد ان الاجهزة الامنية تجاوزت جميع التحديات والمعوقات وتتقدم نحو تسلم المسؤولية الامنية، موضحا انها تمكنت من القضاء على أكثر من 86 بالمائة من المجاميع الارهابية التي كانت تعمل على الساحة العراقية.واشار الى وجود دراسة لاعادة نشر القطعات العسكرية والامنية واعداد خارطة امنية جديدة لا تسمح بظهور أية مجاميع مسلحة مستقبلا.
https://telegram.me/buratha
