قال محافظ ذي قار المنتهية ولايته عزيز كاظم علوان ان المحاصصة والتهميش في توزيع المناصب الادارية في المحافظة بتشكيلتها الجديدة ساهم في إقصاء أعضاء قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة وتهميشهم وهو ما يعد نقضا للاتفاقات المبرمة مع الكتل الفائزة لاسيما قائمة ائتلاف دولة القانون .
واكد عزيز في مؤتمر صحفي عقب اعلان تشكيلة المناصب الادارية والمحلية في المحافظة ان اتفاقات جرت مع الكتل الفائزة الخمس تقضي بان يكون مبدا الشراكة والاستحقاق الانتخابي بديلا عن المحاصصة او التهميش في تسير امور المحافظة وتوزيع المناصب ، الا اننا فوجئنا بنقض الاتفاق وهمشنا تبعا لذلك.
وحمل المحافظ السابق ائتلاف دولة القانون مسؤولية نقض الاتفاق والاعتماد على المحاصصة الفئوية والحزبية في توزيع المواقع التشريعية والتفيذية في المحافظة.
وحصلت قائمة شهيد المحراب على خمس مقاعد من اصل ( 31 ) ولم يحصل على أي منصب اداري بحسب التشكيلة التي اعلنت امس بانتخاب السيد طالب كامل الحسن من قائمة ائتلاف دولة القانون لمنصب المحافظ و السيد حسن عليوس كنائب أول من قائمة تيار الأحرار المستقل والسيد حيدر بنيان من حزب الدعوة تنظيم العراق ضمن قائمة ائتلاف دولة القانون نائبا ثانيا ، واختيار قصي ألعبادي من تيار الإصلاح الوطني رئيسا للمجلس.
وتابع علوان " اننا بحسب الاستحقاق الانتخابي يجب ان نحصل على منصب نائب المحافظ او نائب رئيس المجلس على الاقل وهذا الكلام متفق عليه قبل يوم من عملية الاقتراع لاختيار المناصب الإدارية للسلطة التشريعية والتنفيذية في المحافظة وفوجئنا بالغاء الاتفاق من اللجنة المركزية لقائمة ائتلاف دولة القانون في بغداد ، بحسب مسؤولي حزب الدعوة في ذي قار، الامر الذي ادى الى انسحابنا ".
ونوه محافظ ذي قار السابق إلى ان الدورة السابقة حصلت قائمة شهيد المحراب على اغلب المقاعد لكن نحن لم نهمش اي احد من بقية الأعضاء لكن في الدورة الحالية نقول نحن همشنا وبالتالي نبقى في عملية المراقبة على الصغيرة والكبيرة نراقب أداء مجلس المحافظة وأداء المحافظة السلطة المحلية التشريعية والتنفيذية.
واستعرض المحافظ السابق ما قامت بها المحافظة في الفترة الماضية على المستوى الأمني والاقتصادي أو الخدمي والاعماري.
واكد علوان تشكيل سبعة افواج من خلال تطويع 3700 منتسب في الفترة الماضية على الصعيد الامني ،فضلاعن تسلم الملف الامني في 2009 وانشاء كلية الامام علي العسكرية وهي الكلية الرابعة في العراق ، شاكرا دور العشائر الغيورة التي شاركت في حفظ الامن والاستقرار .
وعن الاعمار والبناء تحدث السيد المحافظ عن حجم المشاريع التي أنجزت وقال "إن أكثر من 2000 مشروع تم انجازه بالإضافة الى العديد من المشاريع العملاقة ومنها 87 مشروع في الخدمات الصحية وتم انشاء العديد من المراكز الصحية النموذجية منها مركز السكري والغدد الصم ومركز الكلية الصناعية ومركز الاسنان ومركز جراحة القلب والقسطرة وعدد من المراكز الصحية النموذجية التي لم تنشأ حتى في العاصمة بغداد وفي جانب الخدمات أيضا انشأنا بحدود 102 مشروع ماء الى 20 مدينة و650 قرية وفرنا لقسم كبير منها مجمعات ماء ولازالت المحافظة تحتاج الى المزيد من الخدمات والأعمار فقد أقمنا غرف عمليات في كل مدينة وناحية وشكنا غرفة عمليات رئيسية تجتمع بشكل أسبوعي" .
وشكر في حديثه جميع أعضاء مجلس المحافظة والمهندسين والمشرفين والإداريين ومدراء الدوائر وأبناء المحافظة الذين ساهموا في انجاز تلك المشاريع.
https://telegram.me/buratha