وفي هذا الشأن، قال عبد المهدي إنه التقى "مع المسؤولين في توتال، والمباحثات جارية بطريقة تبشر بالخير"، معربا عن اعتقاده بوجود "حظوظ جيدة للحصول على عقود جيدة مع العراق، خصوصا وإن لدى الشركة خبرة سابقة في العمل هناك".
والتقى عبد المهدي مع الرئيس نيكولا ساركوزي في مقر إقامته بقصر الأليزيه قبل أن يلتقي مع وزير الخارجية برنار كوشنير، في إطار زيارته الرسمية إلى فرنسا الهادفة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في مجال الطاقة.
وقال عبد المهدي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس ساركوزي إنه واثق من انسحاب القوات العسكرية الأميركية من العراق نهاية عام 2011:
"بدأنا نشعر بالتغيير منذ توقيعنا على الاتفاقيات مع الأميركيين وهي حتما تتطابق مع رغبة الإدارة الأميركية لسحب قواتها من العراق. والمهمة أصبحت أسهل مع وجود لجان تعمل على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية، لتحقيق مهمة سحب هذه القوات بنهاية عام 2011".
https://telegram.me/buratha