ألقى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير كلمة في حفل إفتتاح قبة الإمامين العسكريين في سامراء قال فيها ( لقد أرادوا لسامراء أن تكون منطلقا لفرقة الأمة فجعلها العراقيون بقياداتهم الدينية والسياسية والعشائرية نقطة للوحدة والتلاحم بين كل العراقيين ) .كما ثمن سماحة الشيخ الصغير الجهود الكبيرة والمميزة التي بذلها القائمون بعملية إعمار العتبة العسكرية المطهرة وأسماهم بالجنود المجهولين لأنهم صنعوا المعجزات في زمن قياسي وظروف إستثنائية .كما دعا الشيخ جلال الدين الصغير رئيس الوزراء والحكومة العراقية والمحافظ ومجلس المحافظة في صلاح الدين الذين تسلموا مهامهم في المحافظة إلى تكريم الذين قاموا بعملية إعمار العتبة المقدسة في سامراء والذين قاموا بحمايتها ومنحهم قطع أراضي سكنية تثمينا لجهودهم المباركة .وفي الوقت نفسه فقد أكد الشيخ الصغير على ضرورة تخفيف العبئ عن كاهل أهالي سامراء داعيا إلى الألتفات إلى الواقع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه أهل هذه المدينة مما يوجب دعمهم بشكل يساعد الشباب على التوجه إلى أعمالهم وممارسة نشاطاتهم التجارية وإعادة فتح أسواق المدينة وإنعاشها مؤكدا على دور الحكومة والعشائر في سامراء بتحقيق هذا الهدف .وقال الشيخ الصغير : إن ما حدث في سامراء لا تتحمله القاعدة وحدها وإنما نتحمل نحن جزءا من المسؤولية في ذلك حيث كان من الواجب علينا العمل على الحيلولة دون وقوع تلك المأساة , كما شكر في ختام كلمته السيد الدكتور محمد على الشهرستاني والطاقم الهندسي على كل ما قدموه في إعمار المرقد المقدس .
الفضل يعود الى المرجعية ولو اعتمدنا على الحكومة المركزية لبقية الشركة التركية والى الان ترفع بالانقاض.
محمد العراقي
2009-04-16
لينظر العراقيون الى الشيخ الصغير وحضوره الدائم في كل المواقف الصعبة وليعرفوا من معهم ومن عليهم ولتأملوا في من اعطوه صوتهم في الانتخابات الاخيرة وهل من اعطوه صوتهم حاضر كما هو شيخنا جلال الدين الصغير ام انه قابع في جحره ويدعو لتنظيم مظاهرات مليونية دون ان يحضرها هو لقد اثبت الشيخ الصغير انه بطل اتباع اهل البيت في العراق فقد تعرض لعدة محاولات ارهابية وتفجيرات في مسجد براثا ولم يغادر مقره ويلجأ الى دولة اخرى !! لينظر العراقيون من الذي يحمل همهم ومن الذي يلعب بهم في لعبة مايسمى المقاومة والاحتلال