وبيّن سماحته خلال استقباله لوفد المبلغين بمكاتب مؤسسة شهيد المحراب في مختلف مدن البلاد بمكتبه في النجف الأشرف يوم الأربعاء 19 ربيع الثاني 1430هـ ، بأن الاستقرار الأمني النسبي الذي شهدته البلاد قد أفرز حالة من التحلل داخل أوساط الشباب، داعياً سماحته المبلغين والمثقفين ورجال العشائر إلى ممارسة دورهم المسؤول في تنبيه الشباب إلى الأمس القريب الذي كنا نأمل رحمته في دفع البلاء عن هذا الشعب المظلوم وأن يستتب الأمن ويحدث الاستقرار، مذكراً سماحته بقوله تعالى: ((هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)) .
وأكد سماحته محذراً من إمهال الله تعالى لعباده لأنه بداية للعذاب الشديد، داعياً جميع من أهمتهم أمور المسلمين إلى إبداء التذكير والتنبيه والتوجيه بالوسائل الطيبة الهادئة وعدم الإنجرار إلى وسائل العنف التي تفضي إلى ردة فعل عكسي
https://telegram.me/buratha