كشفت صحيفة عراقية، توصف بأنها «مستقلة»، عن ما سمته «انقلابا وشيكا» في حزب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، يمكن أن يطول القيادات التي تجلس على قمة الهرم في الحزب. و كشفت الصحيفة العراقية عن أن تغييرات ستطرأ على الخريطة السياسية والتنظيمية للحزب الإسلامي العراقي، بزعامة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي.
ونسب تقرير لصحيفة (البينة الجديدة)، التي تصف نفسها بأنها «مستقلة»، نشرته أمس، القول إن «تغييرات مهمة ستطرأ على الخريطة السياسية والتنظيمية للحزب الإسلامي العراقي «من شأنها أن تطول رأس الهرم فيه، وعددا من القيادات المهمة».
الصحيفة التي استندت في تقريرها إلى مصادر وصفتها بأنها «سياسية رفيعة ومطلعة في الشأن العراقي»، أوضحت أن «الانقلاب الوشيك في بنية الحزب الإسلامي، تعود أصلا للوضع الذي ساد بعد الانتخابات الأخيرة، وأن قيادة الحزب الإسلامي بصدد إعادة مراجعة لسياساته، خصوصا وأنه بعيد عن الشيعة وليس قريبا من السنّة الذين يتفاوضون مع حكومة (رئيس الوزراء نوري) المالكي».
وأضافت أن «الانقلاب في الحزب الإسلامي هو مقدمة لانقلابات شاملة، ستطول عددا من الكتل والأحزاب السياسية الأخرى، نتيجة لما أفرزته الانتخابات»، لافتة إلى أن «حكم الطائفيين لا يمكن أن يكون نموذجا مثاليا وصالحا للواقع العراقي، خصوصا وأن الشعب بات يسأل ويطالب، أين حقي؟».
وذكرت الصحيفة أن «أحمد الجلبي وإبراهيم بحر العلوم؛ وكلاهما من التكنوقراط، سيعودان إلى خيمة الائتلاف العراقي الموحد، حيث أبعدا منها نتيجة المحاصصة السياسية.
ويشكل الائتلاف العراقي بزعامة السيد عبدالعزيز الحكيم أكبر الكتل النيابية في البرلمان العراقي، لكنه شهد منذ العام 2007 انسحاب كتلة التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر (30 نائبا)، وحزب الفضيلة (15 نائبا)، فضلا عن عدد من النواب المستقلين.
https://telegram.me/buratha