الأخبار

مكتب الشيخ الصغير: قصة تجريف القبور زائفة وهي معركة بين تياري التنكيل والتبجيل بأفذاذ الشعب

2591 12:51:00 2009-04-15

قال المكتب الصحفي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير في بيان صدر قبل قليل: إن الضجة التي تقيمها أوساط معلومة حول تجريف قبور المؤرخ الكبير الدكتور علي الوردي والدكتور طه باقر والدكتور علي جواد طاهر لا صحة لها بالمطلق، وهي ضمن صفقات التهجم الذي يفعّل ما بين مدّة وأخرى من قبل أوساط بعثية معروفة ضد جامع براثا وضد إمامه سماحة الشيخ جلال الدين الصغير، وقد جرّب أبناء شعبنا حجم الأكاذيب التي تم تناولها التكفيريون والبعثيون والعصابات التي وقف أمامها سماحة الشيخ الصغير بكل حزم وجراة ندر أن تكون لأحد غيره مثلها، لا سيما في الفترة العصيبة التي مرت على العراق.

إن مسألة قبور الدكاترة المغفور لهم كانت صراعاً بين التكريم والتجهيل، ففي وقت أهملت حكومة النظام المجرم السابق ذكرهم ولم تحط وفاة من توفي في زمنها بأي تجليل وتبجيل وإكرام، بل كانت سياستهم مزيدا من التجهيل والتنكيل والإغماط بحقهم، بحيث تم دفنهم في مكان منعزل بعيداً عن ذكر أحد، جاء المخطط العمراني الجديد وبتنسيق كامل مع ذوي الدكتور المرحوم الوردي والدكتور المرحوم الطاهر لكي تأخذ قبورهم حالة التجليل والإكرام لكونهم أغنوا العراق بتراث كبير لا يمكن إغماطه، وتم تخصيص جنينة خاصة لهم ستكون في المدخل الجديد للجامع، وسط نصب مستمر من الزهور قد اطلعت على تفاصيله نجلي الفقيدين الكبيرين، وسيتم رفع الستار عنه بالتزامن مع الانتهاء من البوابة الجديدة التي نأمل أن تنتهي خلال الفترة القليلة القادمة.

ولقد صبر سماحة الشيخ على أكاذيب كثيرة قيلت خلال هذه الفترة، وتعفف عن النزول لمستوى مروجيها، وترفع عن الرد عليها لأنها معلومة الاتجاهات وغايتها هي الإشغال، ولاعتماده على مبدأ أن الحقيقة الواضحة قد تخفى لمدة ولكنها حينما تظهر تصدق كل الأكاذيب، ولكن حجم الأكاذيب التي روّجت لها بعض الوساط خلال هذه الفترة جعلتنا نقنع سماحة الشيخ بالقبول بالتصدي لمثل هذه الأراجيف.

إن المكتب قد شرع منذ صباح يوم أمس بتنظيم دعوى قضائية في الحق المدني على جريدة البينة الجديدة لاستمرارها بالتهجم دونما أي سبب على سماحة الشيخ والتطاول عليه، كان آخرها نشرها وفي الصفحة الأولى مقال المدعو كريم السلامي وهو اسم لكاتب لا يمتلك شجاعة الحقيقة على الأقل فضلا عن أنه يردد نفس الأسطوانة المشروخة التي ابتداها حارث الضاري وأذنابه من مكفّرة المسلمين وهذا الشعب الصابر ومن العابثين بدمائهم ودينهم وأرواحهم.

وكم كنا نتمنى لو كان هؤلاء صدّقاً فيما يزعمون ليتواصلوا مع مكتبنا وهو أحد أسهل المكاتب الخاصة بالمسؤولين وصولاً من قبل أبناء الشعب مباشرة أو عبر الموقع الألكتروني للمكتب في موقع جامع براثا (www.buratha.com) ومن ثم ليطّلعوا على مخطط تبجيل قبور الدكتور الوردي والطاهر وباقر (رحمهم الله)، ويطلعوا على الموقع الخاص بهم ضمن المقبرة.

ونؤكد إن إدارة الجامع لم تجرف أي قبر فهو أمر محرم شرعاً، نعم رفعت الشواهد عن بعض القبور وادخلت قسم كبير من القبور في داخل مساحة بناء الجامع، ولكن بعضاً من ذوي المدفونين هم من بادر لرفع قبور ذويهم ودفنوها في مكان آخر خارج الجامع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الياسرية
2009-04-17
المتتبع لتاريخ البنية الجديدة يرى كم هي متلونة فكل يوم في حال ولكن الشئ العجيب ان البنية انقلبت الى جريدة بابل او الثورة البعثية وبدت تفقد استقلاليتها وحيداديتها فهي الان لا تعرف سوى التمجيد بالسلطة والهجمة على ايران والشرفاء في العراق وهم البدريين واليوم تطاولت على مالك اشتر العراق الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير ولاتستغرب اخي الكاتب اذا ماتجاوزت على المراجع غدا ولكن هذه الهجمة على خط الجهاد بدرقد تنطلي على السذج ولكن لاتنطلي على اولي الالباب وسيأتي يوم وهؤلاء ينامون في جحورهم كما نام صدامهم
احمد المعموري
2009-04-17
نحي الشيخ الجليل جلال الدين الصغير وعلى تاريخه المشرف من ايام المعارضة وماتعرض له وعائلته الكريمة من ظلم واضطهاد وملاحقة من قبل النظام الصدامي المقبور لانه شوكة في اعين البعثيين والتكفيريين ونقول له انك جلال الصغير الذي ارهب البعثيين والتكفيريين قبل وبعد سقوط البعثيين وهم يعرفون جيدا انك عدوهم اللدود لذالك احذر غدرهم ومؤامرتهم ونسال الله ان يحفظك ويحفظ كل من يدافع عن اتباع اهل البيت الذين عاشو ومازالو يعيشون الظلم من عملاء الدول العربية الطائفية امثال السعودية فكن حذرا ياشيخنا فانت املنا وقدوة
صبار المالكي
2009-04-16
الى ادارة جامع براثه المحترمين ولاسيما سماحة الشيخ جلال الدين الصغير المحترم ماصدر من قبل جريدة البينه ماهو الا استفلاسهم السياسي ولاعلامي ويحاولون جذب القراء. وحدث العاقل بما لايليق ان صدق لاعقل له براثه يبقى براثه بماضيه وحاضره والمستقبل مشرق باذن الله.
الدكتور شريف العراقي
2009-04-16
شئ لايتقبله العقل
sun
2009-04-16
صارت زحمة ورا اسبوع صدر مكتب الشيخ الصغير تكذيب وان وراء هذه الاكاذيب البعثية 00000ياخي شنوا هاي برودة الاعصاب قتلتونا بيها يوميا الاعلام بكل الفضائيات يطلعنا بخبر على جهةيوم بدر وراء التفجيرات يوم قاسم عطا يهدد منتسبين الشرقية وحيقطع رؤسهم ويعلق جثثهم ويوم تجريف المقابر ويوم المصالحة مع البعثية وعودتهم للحكم و و و يومية زفة بجناجل والناس تصيح وتطبل شوفوا ربع الحكيم باعوا العراق شوفوا حزب الدعوة العملاء المجرمين شديسون ولما نقول هذا كذب يقولون هاي الاخبار شوفوا وجماعتنا نايمين ولا يمهم النار
عراقي
2009-04-16
عجبا كل العجب لهذه الابواق المحسوبة على المذهب ان تترك من اثكل العراقيات وهن بالملاين من بعثية وهابية انجاس ارجاس والتوجه لتلفيق التهم على رجل اقل مايقال عنه انه الصوت الحسيني في هذا العصر انه عمار بن ياسر انه مالك الاشتر انه المختار الثقفي لا بل انه الشيخ الابي في الزمن الصعب انه ابن عراق علي الكرار انه ابن بغداد التي شارفت على الاندثار بظلمة الطواغيت لولاه هو وصحبه ان احيوها بحب ال البيت رغم انف الخفافيش المقيته ولكن ماهذه التهمة الساذجة الا دليل الافلاس والتخبط بخيبة الذل والعار لمدعيها
طالب
2009-04-16
في بيان هؤلاء ذكروا ان قبر العلامة مصطفى جواد معهم لكن حسب معلوماتي ان مصطفى جواد ليس مدفون في المنطكة او مقبرة جامع براثا مما يؤكد ان الغاية من الخبر هو شحن الناس وخلق المشاكل على خبر ملفق-والعاقل يفهم!
ابو جعفر السماوي
2009-04-16
ادعومن الله عزه وجل ان يرزقنا بعشره من امثال الشيخ جلال الدين الصغير حتى يطمئن قلبي بان العراق منذ مئات السنين رجع الى اهله وارجو من الاخوه في جامع براثا ان لا يهتمو بهذه الاصوات النكره والبعثيين سير الى الامام ياشيخنا البطل والله واهل البيت معك
جابر الجبوري
2009-04-15
الى الشيخ الجليل جلال الدين الكبير اخي العزيز لااريد ان اطيل في كلامي انك رجل قاتلت النظام المقبور سنين طويله ولا يمكن ان يتركك ابناء البعث النافق دون ان يتعرضوا لك ولاامثالك من المخلصين الجادين في بناء الوطن العراق ولكن اذا اردنا فعلا ان نبني العراق فعلينا ان نتوحد ضد الاعراب المجرمين والبعثيين لكي نخلص العراق من وبائهم الذي لن يزول الابتكاتفنا مع بعضنا . بارك الله فيك وفي مسعاك سر الى الامام ولايهمك نبح النابحين . لاانهم لايستحقون الرد عليهم . دعواتنا لكم بالخير والمحبه والسلام عليكم
عامر العراقي
2009-04-15
بسمه تعالى نستعين لقد اثبت تاريخ الجرذان والقوات المتجحفلة معهم انهم اذا رأوا من يضعهم في موقعهم الحقيقي فهم اجبن واصغر مما يتصوره اي عاقل وتاريخهم حافل ابتداءا بمن ذهب بها عريضة يوم احد ومرورا بالفارس الاوحد الذي تقاسم القمامة مع ابناء عمومته الجرذان ولا ينسى احد ما صنعوا ايام انتفاضة شعبان المباركة ويوم سقوط الصنم وعليه ايها السادة الافاضل يا اتباع من قال لاصحابه عندما شكو اليه ان الماء قد منعه اصحاب معاوية قال لهم رووا سيوفكم من الدماء ترووا من الماء وهكذا كان. هم اجبن من المواجهة اذا رأوا ا
ياسر رسول
2009-04-15
تحية طيبة بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على محمد وال محمد رحم الله اساتذتنا الكبار رحمة واسعه واسكنهم فسيح جناته لقد درسونا وانتجوا ماهوكل خير فى براعمهم وكنا نحن البراعم فلقد درسنى الاستاذ طه باقر والدكتور على جواد الطاهر وكنت احضر دروس الاستاذ على الوردى اللهم ارحمهم برحمتك الواسعة لقد كانوا لنا عونا ولم يكونوا لنا شينا والحمد لله رب العالمين
Ali
2009-04-15
نعم يااشجع الشجعان وانبل الفرسان يامن كنت الصوت الصادح ايام العسره حين هجم البعثيون والسلفيون الوهابيون واذنابهم من الدليمي والدايني والمطلك وابن جبرين والضاري وكل ابن زنا او ابن حيض ,,, كنت الغضنغر الذي يحسب له البعث ومرتزقته حساب وماهذه الحمله الا اثار مااولغت في افكارهم واعمالهم من كشف لها وتحذير المغفلين منهم فها هم يردوا لك ذلك ولن يتركوك ابدا فهل يترك الشيطان الانسان المؤمن ,,, سيحاولوا بشتى الطرق القذره تشويه سمعتك والنيل منك لكنهم نسوا انك مسدد بتوفيق الله ورسوله وال بيته عليهم السلام..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك