الأخبار

البراك يحمل مجلس القضاء مسؤولية التسويف في انجاز معاملات المواطنين


حمل أحمد البراك رئيس هيئة حل نزاعات الملكية، مجلس القضاء الأعلى مسؤولية التأخير الحاصل في أنجاز قضايا الالاف المعروضة أمام اللجان القضائية بخصوص الأملاك المصادرة في مناطق متعددة من العراق، منتقدا تصريحات الناطق باسم المجلس التي دعا فيها إلى إلغاء وحل الهيئة.

وأوضح البراك في اتصال هاتفي مع "راديو سوا" أن المجلس يتحمل المسؤولية الكبرى في تعمده التأخير بتنسيب قضاة في الهيئة التمييزية ليكملوا القضايا الخاصة بهيئة نزاعات الملكية.

وعن تصريح القاضي عبدالستار البيرقدار الناطق باسم القضاء الاعلى بخصوص المطالبة بإلغاء هيئة نزاعات الملكية، قال البراك إنهم فاتحوا مجلس القضاء الأعلى للاستفسار عن الموضوع وتلقوا إجابة بأن المتحدث باسم المجلس قد تكلم في أمر سابق لأوانه، وشدد البراك على وجود مشكلة تتعلق بالبطء في حسم القرارات المتعلقة بهيئة نزاعات الملكية.

وحذر البراك من تداعيات حل الهيئة، بالقول إنه يفهم أن هذا توجه مقصود باتجاه مفاصل أو حلقات برنامج العدالة الإنتقالية في البلاد وهي هيئة نزاعات الملكية ومؤسسة السجناء السياسيين ومؤسسة الشهيد والمحكمة الجنائية العليا.

وأضاف أنه يفهم هذا التوجه الذي وصفه بالخطير والإشاعات التي تثار حول هذه المفاصل التي قال إنها الوحيدة التي أنصفت ضحايا النظام السابق وبالتالي هناك الكثير من الخطط لمحاولة النيل من هذه المؤسسات ومن القيمين عليها وإظهارها بمظهر العجز بهدف إعادة عقارب الزمن إلى الوراء للنظام الديكتاتوري الشمولي. وأكد أن مجلس النواب هو السلطة الوحيدة القادرة على حل الهيئة

وأوضح البراك أسباب تأخير انجاز القضايا بالاشارة إلى أنها تمر بسلسلة من المراحل البيرقراطية، بدءا من اللجنة القضائية وانتهاء بمصادقة الهيئة التمييزية:

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منصور كاظم عباس
2009-04-15
يوما بعد اخر يتاكد النفس البعثي لرئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود الذي عينة الامريكان والذي يقف حاليا عقبة كبيرة في تحقيق التقدم للقضاء العراقي فهو لايتوانى عن معاقبة القضاة الشرفاء وصبح القاضي عاجز في عملة بعد ان حول مدحت المحمود الاشراف القضائي الى مركز للشرطة لتلقي الشكاوى ضد القضاة وهو الذي لم يوفر اي شيء مفيد للقضاء العراقي بعد ان انشغل بالسفر خارج العراق فهو اكثر مسؤول في العراق يسافر الى خارج العراق فهو سندباد العراق الجديد ويسيطر على ميزانيات مجلس القضاء والمحكمة الاتحادية والتمييز
طاهر عباس
2009-04-15
الروتين والبيروقراطية التي تنخر دوائر الدولة هي السبب الرئيسي قي انتشار الفساد الاداري لذلك يضطر المواطن الميسور لدفع الرشوة والتخلص من هذا الصداع اما المواطن البسيط فيسبح في امواج الروتين والبيروقراطية ليصل الى الشاطئ. اضبارة مليئة بالوثائق والمستمسكات وسجلات اكل عليها الدهر وشرب ونحن في عصر العلم والكوميوتر بضغطة زر تحصل على جميع البيانات الخاصة بتاريخ مالكي كل عقار .
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة وقيادة
2009-04-15
رجاءا متى ترجعوا لنا املاكنا وبيوتنا وصار اكثر من 5 سنوات اعطيت المعاملة في جنيف والى اليوم بدون جواب وعلى الذين اشتروا هذة البيوت هم من البداية كانوا يعرفون بان هذة الاملاك ماخوذة من الناس بالغصب وبالحرام ولا احد يجبرهم على شرائها حالهم حال الذي يشتري بضاعة وهو يعرف انها مسروقة ويشتريها عنوتا اما انتم كلكم مشتركون في نفس الجريمة لان تنتضرون هؤلاء الناس تموت والقضية تنحل بنفسها لذلك اطلب ان تشكل رابطة من الضحايا تدافع عنهم وتكون لها محامون واستشاريون وانا مستعد ان اشترك فيها
الدكتور شريف العراقي
2009-04-15
قلنا مررا" ان القضاء العرافي مشكوك في امره، على السلطتين التشريعية والتنفيذية النظر في السلطة القضائية وما موضوعات العفو والتساهل في معاقبة ازلام النظام السابق وموضوع المقال الا امثلة على هذا القضاء
د. صاحب الحكيم من لندن
2009-04-15
د.صاحب الحكيم - UK إني الدكتور صاحب الحكيم مقرر حقوق الإنسان في العراق عضو مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة سفير السلام العالمي لا زال بيتي مصادرا من العهد الصدامي المجرم و حتى الآن ، و صادر عيادتي و عيادة زوجتي و لم أستطع إرجاعه بالرغم من إقامة أكثر من دعوى و تكليف 3 محامين و صرف الكثير من الأموال مغتصب بيتي من الأمن و مغتصب بيتي الآن من الشرطة فما الفرق و أهالي النجف الأشرف يعرفون بيتي المشهور الواقع قرب مستشفى الحكيم و محكمة النجف فأين العدل و كيف تدعو الحكومة أصحاب الكفاءات للعودة و ليس لهم مسكن يأويهم ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك