الأخبار

المالية: خفض الموازنة لم يمس رواتب الموظفين والعاملين بنظام العقود

797 09:18:00 2009-04-15

اكد وزير المالية ان تخفيضات موازنة العام الحالي بلغت نحو 29 بالمائة في الموازنة التشغيلية من دون المساس برواتب الموظفين او المنتسبين او المتعاقدين في وزارات ومؤسسات الدولة داعيا المواطنين الى عدم الاخذ بما تتناقله بعض وسائل الاعلام بهذا الشأن.

واوضح الوزير باقر جبر الزبيدي لـ"الصباح" على هامش اجتماعه بوزير الاقتصاد والتجارة السوري الدكتور عامر لطفي امس الاول، أن خفض خمسة تريليونات من موازنة عام 2009 الذي اجراه مجلس النواب هو الثاني بعد تخفيض اجرته لجنة خاصة شكلها مجلس الوزراء بهذا الخصوص بسبب الازمة المالية العالمية وانخفاض اسعار النفط.

واكد ان التخفيضات التي اجراها المجلسان لم تمس رواتب الموظفين أو المنتسبين أو العاملين بنظام العقود في الوزارات والدوائر غير المرتبطة بوزارة، مبينا ان وزارة المالية بدورها وزعت التخفيضات بشكل متساو بين جميع الوزارات بنسبة 29 بالمائة في الموازنة التشغيلية المتعلقة بشراء الأثاث والسيارات وغير ذلك من المتطلبات.

واشار وزير المالية الى ان الدستور العراقي لم يمنح اي وزير او مسؤول في الدولة صلاحيات تخفيض الرواتب إلا بموافقة مجلس الوزراء ومصادقة مجلس النواب، منوها بان العراق بلد دستوري وجميع القرارات الخاصة بسياسة الدولة او المواطن لا يؤخذ بها الا بعد المصادقة عليها من قبل مجلسي الوزراء والنواب ورئاسة الجمهورية وتنشر في الجريدة الرسمية، داعيا المواطنين الى عدم الاخذ بما وصفها بـ"الشائعات السياسية" التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام بشأن خفض الرواتب وحجب رواتب شهداء الحرب العراقية الايرانية.

وعن تعويضات المهجرين والمرحلين والمصادرة اموالهم وممتلكاتهم من قبل النظام السابق وتأثرها بالتخفيضات، أجاب الزبيدي ان المبالغ المخصصة لهيئة نزاعات الملكية لم تتغير، مضيفا ان قانون الهيئة يلزم وزارة المالية تخصيص مبلغ لتعويض الفئات المذكورة بعد المصادقة عليه وخفضه أو زيادته من قبل مجلسي الوزراء والنواب.

واضاف الزبيدي ان القروض الاسكانية والتجارية كذلك لم تتأثر بالتخفيضات، موضحا ان المصرف العراقي للتجارة المعني بالقروض التجارية ومصرف الرافدين والمصارف الاخرى التي تمنح قروضا تجارية واسكانية من دوائر التمويل الذاتي ولا تعتمد على الموازنة الاتحادية، كشركات وزارتي الصناعة والمعادن والنفط، مشيرا الى ان وزارة المالية تقترح في بعض الاحيان بعد موافقة مجلسي الوزراء والنواب تقديم دعم لشركات التمويل الذاتي لضرورة تقتضيها المصلحة الوطنية.

من جانب آخر، كشف الزبيدي عن سعي الحكومة لتوقيع اتفاقيات في المجالات الاقتصادية والمصرفية والاستثمارية والخدمية والاسكانية مع العديد من الدول، ملمحا الى ان زيارة رئيس الوزراء الاردني الى بغداد خلال الايام المقبلة تأتي في هذا الاطار.

وتابع، أن عدداً من المسؤولين يجرون جولات في دول اوروبية ولقاءات مشابهة للقاء العراقي السوري ستتم مع دول متعددة بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية والمالية والاستثمارية، مبينا ان البلاد تتجه نحو الاستثمار بقوة لتعزيز الموارد الاقتصادية، اضافة الى محدودية العائدات النفطية جراء الازمة المالية العالمية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قلبي على بلدي
2009-04-15
ادري انتم صادقتوا على الموازنه بعد ستة اشهر بس ماتكلولي اشوكت تدفعونهه مو السنه الجديده على الابواب وقبض ماكو وانا اعرف ياسيد بيان انت شريف ابن شريف رحم الله والديك فضوهه رحم ع
sun
2009-04-15
الله يرضى عنك صولاغ وعن والديك والله هذه الازمة لو بزمن صدام كان الشعب العراقي اكل تراب حتى التراب هم يبيعة صدام بفلوس ياناس ياعالم احمدوا الله واشكروه الازمة المالية ضربت الكرة الارضية والعراق نجا منها فلتحيا حكومة المالكي الشريف بن الاشراف ولتسقط مراهنات فلول البعث واذنابهم المطبلين اللي ينفخون بسموم الحقد عبر الفضائيات والجرائد المحمومة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك