اصدر المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي توضيحا صحفيا حول ما نشرته جريدة البينة الجديدة في عددها (792) ليوم الاحد 12-4-2009 من خبر منقول عن كتاب (شيعة السلطة وشيعة العراق) مفاده ان فخامة نائب رئيس الجمهورية قد عين ابنته وزوجها وخاله دبلوماسيين في سفارتنا في باريس وثلاثة اخرين من اقاربه مستشارين دبلوماسيين في جنيف.
وقال البيان أن هذا الخبر عار عن الصحة تماماً اذ لم يعين الدكتور عبد المهدي اي شخص من اقاربة لا في سفارتنا في فرنسا ولا في جنيف . مضيفا الى انه يمكن التحقق من ذلك من مصادر السفارة والحكومة وليس بالامر الصعب.
واهاب البيان بقدر وسائل الاعلام العراقية بنقل الحقائق والتاكد من صحتها من المصادر الموثوقة وذلك التزاماً بالاداب الصحفية والاخلاقية المهنية واضاف البيان أننا نتمنى من جريدة البينة الجديدة ان تكون منبراً لبيان الحقائق وان لا تسهم في نشر المعلومات التي تفتقد الى المصداقية والاخلاقية حتى لو كان اقتباسا او نشرا لكتاب فان ذلك يعني المساهمة في الترويج لهذه المعلومات المغلوطه وحينها لاينطبق المثل القائل (ناقل الكفر ليس بكافر) ، ولا ريب ان نشر الخبر سياخذ صدى اكثر بكثير من نفيه وتلك مسؤولية مضاعفة على الاعلام لن ينفع معها نفي الخبر وبيان الصحيح الا في تسجيل الموقف وتوضيح الحقائق.
وطالب البيان الجريدة بان تنشر الرد في المكان الذي ذكرت فيه الوقائع المغلوطة والعارية من الصحة عملاً بحرية الرد وتجسيداً لمبادى الصحافة الحرة الصادقة.
https://telegram.me/buratha