في اسلوب رخيص تنتهجه قناة الشرقية الارهابية التابعة للطائفي البعثي خادم المقبورعدي المدعو سعد البزاز ادعت بان الناطق باسم خطة فرض القانون قاسم عطا قد هدد منتسبي القناة في بغداد بالقتل والتصفية محاولة منها لتشويه سمعة اللواء عطا بعدما قام برفع دعوى قضائية ضد القناة لكونها تنشر اخبارا كاذبة بشان ملف المعتقلين الذين اطلق سراحهم وفق قانون العفو العام .
من جانبه اعتبر اللواء قاسم عطا هذا الاسلوب الوضيع المتمثل باتهامات القناة له بتهديد منتسبيها "تهدف الى تضليل الرأي العام وتسعى الى تشويه الحقائق". نافيا بشكل قاطع ان يكون قد تعرض بالتهديد لاي من منتسبي مكتب قناة الشرقية في بغداد .
واستغرب اللواء عطا في تصريح صحفي "لجوء هذه القناة الى مثل هذه الاساليب الرخيصة لصرف الانظار عن الخرق القانوني الذي ارتكبته عندما قامت بنسبة معلومات غير حقيقية الى المتحدث باسم خطة فرض القانون".
واكد اللواء عطا التزام قيادة عمليات بغداد وسائر تشكيلات الجيش العراقي والاجهزة الامنية بالمعايير القانونية في التعاطي مع وسائل الاعلام مشددا على ان لجوءه الى القضاء العراقي من اجل احقاق الحق هو اصدق دليل على التزامه بالقانون.
وكانت قيادة عمليات بغداد قد رفعت قبل يومين دعوى قضائية ضد قناة "الشرقية" وصحيفة "الحياة" اللتين تتهمهما بنشر تقارير كاذبة مؤكدة انها ستطالب باغلاق مكاتبهما في بغداد.
وقال اللواء قاسم عطا ان "قيادة عمليات بغداد رفعت دعوى قضائية ضد قناة الشرقية الفضائية وصحيفة الحياة لنشرهما تقارير كاذبة".
واضاف ان "القيادة ستطالب بغلق مكتبي الشرقية والحياة في بغداد لنشرهما تصريحا كاذبا صادر عن المتحدث بشأن إعادة اعتقال المطلق سراحهم ضمن قرار العفو العام".
وأكد اللواء عطا انه "لم يدل بمثل هذه التصريحات على الاطلاق" مضيفا انه "كشف في وقت سابق عن وجود عمليات تدقيق لعدد من ملفات المطلق سراحهم خشية انخراطهم في صفوف الجماعات الارهابية المسلحة، وليس إعادة اعتقالهم".
وعلى صعيد ذي صلة اجمع العديد من الصحفيين على ان قناة الشرقية الارهابية تبذل جهودا دائمة في مهاجمة الشخصيات الوطنية والدينية في العراق تحاول من خلالها تشويه سمعتهم والتقليل من شانهم . وطالب الصحفيون بالوقوف ضد هذه التصرفات المشينة للشرقية والتي لا تمت بصلة بمهنة الصحافة .
https://telegram.me/buratha