حذر خبير في مجال صناعة المواد الإنشائية من احتمال إنهيار الأبنية الحديثة والوحدات السكنية العمودية التي يجري تشييدها حاليا بسبب لجوء المقاولين والمستهلكين إلى استعمال السمنت التركي في الانشاء. وقال مدير عام الشركة العامة للسمنت الشمالية المهندس حسين محسن الخفاجي أن السمنت المستورد من تركيا لا يخضع لضوابط التقييس والسيطرة النوعية المعمول بها عالمياً، كما أنه لا يحتوي على الكميات الكافية من المواد الأساسية التي تدخل في صناعة السمنت ما يجعله غير قادر على تحمل الضغوط العالية المسلطة عليه، محذرا من اللجوء اليه في اعمال التشييد والبناء.
واشار الخفاجي الى أن السمنت المحلي يحتوي على 20 بالمائة من المواد المضافة فوق المواصفات المعروفة عالميا مثل البريطانية والأميركية، مضيفا بان حوادث مؤسفة وقعت في الوقت القريب، وان لا غرابة في ان تشهد المدة المقبلة حوادث مماثلة لإنهيارات لبعض المباني إذا لم يتم التوقف عن إستعمال السمنت التركي
https://telegram.me/buratha