الأخبار

السليمانية تودع رفات 187 من الشهداء المؤنفلين في مراسيم مهيبة

873 14:00:00 2009-04-13

PUKmedia

بعد ان وصل موكب رفات 187 من الشهداء المؤنفلين الى مدينة السليمانية عصر امس الاحد، وسط استقبلال رسمي وشعبي، جرت صباح اليوم الاثنين 13/4 مراسيم مهيبة لتوديع الرفات الى مثواها الأخير في منطقة كرميان.

المراسيم بدأت في مقر قيادة قوات بيشمركة كردستان بحضور السيد ملا بختيار عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ومحمود سنكاوي ممثل الرئيس مام جلال في قيادة قوات بيشمركة كردستان والشيخ جعفر الشيخ مصطفى وزير شؤون البيشمركة وعدد آخر من المسؤولين العسكريين والمدنيين.

في بداية المراسيم وضعت أكاليل الزهور على موكب رفات الشهداء، من ثم ألقى السيد ملا بختيار كلمة الرئيس مام جلال والمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، اشار فيها الى الايام السوداء التي قام فيها ازلام النظام المباد بقتل وابادة الشعب الكوردي.

كما نقل ملابختيار تحيات الرئيس مام جلال الى ذوي الشهداء، مشيرا الى أن النظام الدكتاتوري المقبور كان يهدف من عمليات الانفال والقصف الكيماوي إبادة الشعب الكوردي الى أن حلمه لم يتحقق حيث استطاع بيشمركه وجماهير كوردستان الثأر لدماء جميع الشهداء والمؤنفلين.

بعده انطلق الموكب من مقر قيادة قوات البيشمركه نحو مركز المدينة ووضع محافظ السليمانية دانا احمد مجيد أكاليل الزهور على الرفات، عند مدخل المدينة.

وعلى طول مرور الموكب بالطرق الرئيسية في مدينة السليمانية، اصطف الآلاف من المواطنين على جانبي الطريق حيث خيم الحزن والأسى على محياهم وهم يودعون رفات الشهداء، وينثرون الورود على الموكب.

هذا ويمر الموكب بناحية عربت وقضاء شهرزور من ثم قضاء دربنديخان، على ان يصل مساء اليوم الى قضاء كلار حيث من المقرر أن توارى الرفات الثرى في مراسيم خاصة يوم غد 14/4، في قرية ديبنه التابعة لناحية رزكاري بقضاء كلار.

وكان قدم تم أمس الأحد، توديع رفات الشهداء المؤنفلين في مدينة اربيل في مراسيم خاصة، بحضور السادة عدنان المفتي رئيس برلمان كوردستان والدكتور كمال كركوكي نائب رئيس برلمان كوردستان وعدد من اعضاء البرلمان ومسؤولين حزبيين وحكوميين.

وتم وضع أكاليل من الزهور على الموكب من قبل رئيس البرلمان ونائبه واعضاء البرلمان، ثم توجه الموكب نحو كركوك وجمجمال والسليمانية، وسط استقبال جماهيري ورسمي حاشد في جميع المناطق التي مر بها الموكب.

يذكر ان هذه الرفات قد عثر عليها في مقبرة جماعية في منطقة الحيدرية بمحافظة النجف العام الفائت، وتم حفظها في الطب العدلي بمدينة أربيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-13
واين الذين قاموا بهذه الجريمة الان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك